responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 177

استعمال مى‌شده‌اند پس چگونه مى‌توان آنها را حقيقت در معانى مخترع و حادثشان ندانست و بگوئيم پس از اين مقدار از زمان طولانى باز افاده معانى محتاج بقرينه مى‌بوده.

پس در نتيجه بايد بگوئيم:

الفاظ صلوة و صوم و جهاد و ديگر الفاظ كه در لسان شارع مقدّس و اهل شرع استعمال شده و مى‌شود قطعا نسبت به زمان ائمّه عليهم السّلام بسر حدّ حقيقت رسيده لاجرم هرگاه در لسان ايشان بدون قرينه وارد شده باشد لازم است بر معانى شرعيّه حمل گردند.

بيان مراد

قوله: تلك الالفاظ: يعنى الفاظ مستعمل در لسان شارع مقدّس.

قوله: الى المعانى المستحدثة: مقصود معانى شرعيّه است كه قبل از بروز اسلام اهل لغت بآن واقف و مطّلع نبوده‌اند.

قوله: لانّه لو كان لنقل الينا: ضمير در « لانّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: على نقله: يعنى نقل و حكايت وضع تعيينى.

قوله: مع انّه لم ينقل ذلك ابدا: ضمير در « انّه » به معناى شأن بوده و مشار اليه « ذلك » وضع تعيينى مى‌باشد.

قوله: يصبح حقيقة فيه: كلمه « يصبح » يعنى يصير و ضمير مستتر در آن به لفظ راجع بوده و ضمير در « فيه » به « المعنى » راجع است.

قوله: فكيف اذا كان ذلك عند المسلمين الخ: مشار اليه « ذلك » استعمال لفظ در معنا مى‌باشد.

قوله: فيما اذا تجرّدت عن القرائن: ضمير در « تجرّدت » به الفاظ راجع است.

متن: نعم، كونها حقيقة فيها فى خصوص زمان النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غير معلوم و انكان غير بعيد، بل من المظنون ذلك، و لكنّ الظّنّ فى هذا الباب لا يغنى عن الحقّ شيئا، غير انّه لا اثر لهذا الجهل نظرا الى انّ السّنّة النّبويّة غير مبتلى بها

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست