responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 118

و كلمه « من اهل اللّغة» بيان است براى غيره.

مؤلّف گويد:

اين عبارت سليس و روان نبوده و تقديرش چنين است:

انّ الاماره عنده تبادر المعنى من اللّفظ عند غيره من اهل اللّغة.

قوله: الى الجسم السّائل: مقصود از « سائل » روان و جارى است.

قوله: فلا بدّ ان يحصل له العلم: ضمير در « له » به اعجمى راجع است.

قوله: بانّ هذا اللّفظ: يعنى لفظ « الماء » .

قوله: موضوع لهذا المعنى: يعنى الجسم السّائل الخ.

قوله: عندهم: يعنى عند اصحاب اللّغة العربيّة.

قوله: و عليه فلا دور: ضمير در « عليه » به تقرير جواب دوّم راجع است.

قوله: لانّ علمه يتوقّف الخ: ضمير در « علمه » به غير عالم راجع مى‌باشد.

قوله: على علم غيره: ضمير در « غيره » به غير عالم راجع بوده و مقصود از « غيره » اصحاب لغت مى‌باشد.

متن:

العلامة الثّانية عدم صحّة السّلب و صحّته، و صحّة الحمل و عدمه‌

ذكروا انّ عدم صحّة سلب اللّفظ عن المعنى الّذىّ يشكّ فى وضعه له علامة انّه حقيقة فيه و انّ صحّة السّلب علامة على انّه مجاز فيه.

و ذكروا ايضا انّ صحّة حمل اللّفظ على ما يشكّ فى وضعه له علامة الحقيقة و عدم صحّة الحمل علامة على المجاز و هذا ما يحتاج الى تفصيل و بيان، فلتحقيق الحمل و عدمه و السّلب و عدمه نسلك الطّرق الآتية.

1- نجعل المعنى الّذىّ يشكّ فى وضع اللّفظ له، موضوعا و نعبّر عنه باىّ لفظ كان يدلّ عليه.

ثمّ نجعل اللّفظ المشكوك فى وضعه لذلك المعنى، محمولا بما له من المعنى الارتكازى.

ثمّ نجرب ان نحمل بالحمل الاوّلىّ اللّفظ بما له من المعنى المرتكز فى الذّهن‌

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست