قوله: من طريق نصّ اهل اللّغة: مقصود از « نصّ » تصريح مىباشد.
قوله: او لكونه نفسه من اهل اللّغة: ضمير در « لكونه » به الانسان راجع است.
قوله: لاحد فى ذلك: مشار اليه « ذلك » صورت علم انسان مىباشد.
قوله: فانّه من الواضح الخ: ضمير در « فانّه » بمعناى « شأن » مىباشد.
قوله: و فى غيره مجاز: ضمير در « غيره » به ذلك المعنى عود مىكند.
قوله: و قد يشكّ فى وضع لفظ مخصوص: ضمير فاعلى در « يشكّ » به انسان عود مىكند.
قوله: فلا يعلم انّ استعماله فيه الخ: ضمير در « استعماله » به لفظ مخصوص و در « فيه » به معنى مخصوص عود مىكند.
قوله: فلا يحتاج الى نصب قرينة عليه: كلمه « فاء » نتيجه است براى « حقيقت بودن لفظ در معنا» و ضمير در « عليه » به معنا عود مىكند.
قوله: فيحتاج الى نصب القرينة: لفظ « فاء » نتيجه و تفريع است براى « مجاز بودن لفظ در معنا».
قوله: اى لتعيين انّه موضوع لذلك المعنى: ضمير در « انّه » به لفظ عود مىنمايد.
قوله: نذكر هنا اهمّها: مشار اليه « هنا » مبحث يازدهم بوده و ضمير در « اهمّها » به طرق و علامات راجع است.
متن:
الاولى التّبادر
دلالة كلّ لفظ على اىّ معنى لا بدّ لها من سبب، و السّبب لا يخلو فرضه عن احد امور ثلاثة:
المناسبة الذّاتيّة، و قد عرفت بطلانها.
او العلقة الوضعيّة.
او القرينة الحاليّة او المقاليّة.
فاذا علم انّ الدّلالة مستندة الى نفس اللّفظ من غير اعتماد على قرينة فانّه يثبت انّها من جهة العلقة الوضعيّة.