و بعضهم، كالخليل و يونس، اعرب، ايّا، مطلقا، و ان اضيفت و حذف صدر
صلتها و قد قرء شاذّا فى الآية السّابقة بالنّصب و اوّلت قرائة الضّمّ على الحكاية
اى الّذىّ يقال فيه: ايّهم اشدّ.
و فى ذا الحذف، اى حذف صدر الصّلة الّذى هو العايد، ايّا غير اىّ، من
بقيّة الموصولات، يقتفى، اى يتبع و لكن بشرط ليس فى اىّ، اشار اليه بقوله:
ان يستطل وصل، اى يوجد طويلا نحو:
و هو الّذىّ فى السّماء اله و فى الارض اله اى الّذىّ هو فى السّماء
اله.
و ان لم يستطل، الوصل، فالحذف، للعايد، نزر اى قليل كقوله:
من يعن بالحمد لا ينطق بما سفه اى بما هو سفه.
و ابوا، اى امتنع النّحاة من تجويز، ان يختزل، اى يقطع العايد اى
يحذف، ان صلح الباقى لوصل مكمل، كان يكون جملة او ظرفا او مجرورا تامّا، لانّه لا
يعلم أحذف شيئ منه ام لا.
و الحذف عندهم كثير منجلى.
المباحث النحويه شرح سيوطى ؛ ج1 ؛ ص345
ترجمه و شرح:
برخى از ادباء اىّ را مطلقا اعراب دادهاند.
شارح گويد:
مقصود از « بعض » مشار اليه خليل و يونس بوده و مراد از « مطلقا » اينستكه اگرچه « اىّ » اضافه شده و صدر صلهاش محذوف باشد و بطور شاذّ و نادر در آيه گذشته
يعنى «ايّهماشدّ
على الرّحمن عتيا» كلمه « ايّهم » بنصب قرائت شده است.
اينقائلين (يعنى كسانيكه اىّ را معرب دانستهاند) قرائت ضمّ را تأويل
برده و برحكايت تنزيل نمودهاند.