اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 260
قوله: يسميه ضمير المجهول: ضمير منصوبى در « يسميه » به ضمير شأن و قصّه برمىگردد.
متن: و هذا الضّمير مخالف للقياس من خمسة اوجه:
احدها
عوده على ما بعده لزوما اذ لا يجوز للجملة المفسّرة له ان تتقدّم هى
و لا شيء منها عليه، و قد غلط يوسف بن السّيرافى اذ قال فى قوله:
اسكران كان ابن المراغة اذ هجا
تميما
بجوّ الشّام ام متساكر؟
فيمن رفع سكران و ابن المراغة: ان كان شأنيّة، و ابن المراغة سكران:
مبتداء و خبر، و الجملة خبر كان. و الصّواب انّ كان زائدة، و الاشهر فى انشاده نصب
سكران و رفع ابن المراغة، فارتفاع متساكر على انّه خبر لهو محذوفا، و يروى بالعكس
فاسم كان مستتر فيها.
ترجمه:
مخالف بودن ضمير شأن و قصّه با قاعده و وجوه آن
ضمير شأن و قصّه از پنج نظر با قاعده و قياس مخالف است:
وجه اوّل
وجه اوّل آنستكه لازم است به ما بعدش برمىگردد چه آنكه تقدّم
جملهاى كه مفسّرش مىباشد بر آن جايز نيست همانطورى كه هيچ جزئى از آنجمله ممكن
نيست بر ضمير مقدّم شود، و يوسف بن سيرافى دچار اشتباه شده كه گفته است:
در قول همام بن غالب:
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 260