responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 411

باشد اين سلسله تا بى‌نهايت ادامه پيدا مى‌نمايد و پرواضح است كه تسلسل امر مستحيل و غير ممكنى است .

حاشيه : و وجه الضّبط :

انّ القضايا البديهيّة امّا ان يكون تصوّر طرفيها مع النّسبة كافيا فى الحكم و الجزم او لا يكون :

و الاوّل هو الاوّليّات .

و الثّانى امّا ان يتوقف على واسطة غير الحسّ الظّاهر و الباطن اولا .

الثّانى المشاهدات و ينقسم الى مشاهدات بالحسّ الظاهر و تسمّى حسّيّات و الى مشاهدات بالحسّ الباطن و تسمّى وجدانيّات .

و الاوّل : امّا ان يكون تلك الواسطة بحيث لا تغيب عن الذّهن عند حضور الاطراف او لا يكون كذلك و الاوّل هى الفطريّات و يسمّى قضايا قياساتها معها .

و الثّانى : امّا ان يستعمل فيه الحدس و هو انتقال الذّهن الدّفعى من المبادى الى المطالب او لا يستعمل فيه .

فالاوّل هو الحدسيّات و الثاّنى ان كان الحكم فيه حاصلا باخبار جماعة يمتنع عند العقل تواطؤهم على الكذب فهى المتواترات و ان لم يكن كذلك بل حاصلا من كثرة التّجارب فهى التّجربيّات و قد علم بذلك حدّ كل واحد منها .

ترجمه :

وجه ضبط بديهيّات ششگانه‌

مرحوم محشى در وجه ضبط بديهيّات ششگانه ميفرمايد :

قضاياى بديهيّه يا بنحوى هستند كه تصور موضوع و محمول با نسبت بين ايندو كافى در حكم نمودن و جزم پيدا كردن مى‌باشد يا چنين نيست .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست