باشد اين سلسله تا بىنهايت ادامه پيدا مىنمايد
و پرواضح است كه تسلسل امر مستحيل و غير ممكنى است .
حاشيه : و وجه الضّبط :
انّ القضايا البديهيّة امّا ان يكون تصوّر طرفيها مع النّسبة كافيا فى
الحكم و الجزم او لا يكون :
و الاوّل هو الاوّليّات .
و الثّانى امّا ان يتوقف على واسطة غير الحسّ الظّاهر و الباطن اولا .
الثّانى المشاهدات و ينقسم الى مشاهدات بالحسّ الظاهر و تسمّى حسّيّات
و الى مشاهدات بالحسّ الباطن و تسمّى وجدانيّات .
و الاوّل :
امّا
ان يكون تلك الواسطة بحيث لا تغيب عن الذّهن عند حضور الاطراف او لا يكون كذلك و الاوّل
هى الفطريّات و يسمّى قضايا قياساتها معها .
و الثّانى :
امّا
ان يستعمل فيه الحدس و هو انتقال الذّهن الدّفعى من المبادى الى المطالب او لا يستعمل
فيه .
فالاوّل هو الحدسيّات و الثاّنى ان كان الحكم فيه حاصلا باخبار جماعة
يمتنع عند العقل تواطؤهم على الكذب فهى المتواترات و ان لم يكن كذلك بل حاصلا من كثرة
التّجارب فهى التّجربيّات و قد علم بذلك حدّ كل واحد منها .
ترجمه :
وجه ضبط بديهيّات ششگانه
مرحوم محشى در وجه ضبط بديهيّات ششگانه ميفرمايد :
قضاياى بديهيّه يا بنحوى هستند كه تصور موضوع و محمول با نسبت بين ايندو
كافى در حكم نمودن و جزم پيدا كردن
مىباشد يا چنين نيست .