آنها واقع ميشود و از ملاحظه حال يكى از دو جزئى براى رسيدن بحال ديگرى
و احراز حكم آن انجام ميگيرد .
نحوه اوّل از استدلال را قياس گويند كه
شرح آن بطور مفصّل گذشت .
و طرز دوّم را استقراء گفته .
و طريق سوّم را تمثيل مىنامند .
حاشيه : فالاستقراء هو
الحجّة الّتى يستدل فيها من حكم الجزئيات على حكم كلّيها .
هذا تعريفه الصّحيح الّذى لا غبار عليه .
و امّا ما استنبطه المصنّف من كلام الفارابى و حجّة الاسلام و اختاره
اعنى تصفّح الجزئيّات و تتبعها لاثبات حكم كلّى ففيه تسامح ظاهر، فانّ هذا التتّبع
ليس معلوما تصديقيّا موصلا الى مجهول تصديقى فلا يندرج تحت الحجّة و كان الباعث على
هذه المسامحه هو الاشارة الى انّ تسمية هذا القسم من الحجّة بالاستقراء ليس على سبيل
الارتحال بل على سبيل النقل و هيهنا وجه آخر يجيئ بيانه انشاء اللّه الجليل فى تحقيق
التمثيل .
ترجمه و شرح :
تعريف استقراء و آراء در آن
مرحوم محشّى ميفرمايد :
استقراء عبارتست از حجّتى كه در آن استدلال ميكنند از حكم جزئيّات بر
حكم كلّى آنها .
و اين تعريف صحيحى استكه هيچ اشكالى بر آن نمىباشد .