responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 393

آنها واقع ميشود و از ملاحظه حال يكى از دو جزئى براى رسيدن بحال ديگرى و احراز حكم آن انجام ميگيرد .

نحوه اوّل از استدلال را قياس گويند كه شرح آن بطور مفصّل گذشت .

و طرز دوّم را استقراء گفته .

و طريق سوّم را تمثيل مى‌نامند .

حاشيه : فالاستقراء هو الحجّة الّتى يستدل فيها من حكم الجزئيات على حكم كلّيها .

هذا تعريفه الصّحيح الّذى لا غبار عليه .

و امّا ما استنبطه المصنّف من كلام الفارابى و حجّة الاسلام و اختاره اعنى تصفّح الجزئيّات و تتبعها لاثبات حكم كلّى ففيه تسامح ظاهر، فانّ هذا التتّبع ليس معلوما تصديقيّا موصلا الى مجهول تصديقى فلا يندرج تحت الحجّة و كان الباعث على هذه المسامحه هو الاشارة الى انّ تسمية هذا القسم من الحجّة بالاستقراء ليس على سبيل الارتحال بل على سبيل النقل و هيهنا وجه آخر يجيئ بيانه انشاء اللّه الجليل فى تحقيق التمثيل .

ترجمه و شرح :

تعريف استقراء و آراء در آن‌

مرحوم محشّى ميفرمايد :

استقراء عبارتست از حجّتى كه در آن استدلال ميكنند از حكم جزئيّات بر حكم كلّى آنها .

و اين تعريف صحيحى استكه هيچ اشكالى بر آن نمى‌باشد .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست