3- عكس صورت دوّم يعنى مركب از صغراى موجبه كلّيّه و كبراى موجبه جزئيه مانند :
كلّ انسان حيوان و بعض الانسان اسود نتيجه بعض الحيوان اسود .
و مصنّف در متن با عبارت « او بالعكس » بهمين ضرب اشاره نموده چه آنكه چنانچه گفته شد
ضرب سوّم عكس ضرب دوّم است زيرا صغراى آن موجبه كلّيه است و كبرايش موجبه جزئيه پس مرادش از « بالعكس » يعنى عكس خصوص
ضرب دوّم نه ضرب اوّل بدليل اينكه ضرب اوّل عكسش خودش ميشود و ضرب عليحدهاى از عكس
آن حاصل نميشود .
قوله : فتأمل :
ممكنست اشاره باين باشد كه احتمالا مقصود از « عكس » عكس هردو ضرب يعنى ضرب اوّل و دوّم است
منتهى در اين فرض تكرار لازم مىآيد يعنى ضرب اوّل دو مرتبه تكرار ميشود و اين ايرادى
ندارد .
حاشيه : و امّا المنتجة
للسّلب :
فاوّلها : المركّب من موجبة
كلّية صغرى و سالبه كلّيه كبرى .
و الثانى :
من
موجبة جزئية صغرى و سالبد كلّية كبرى .
و اليهما اشار بقوله « و مع
السّالبة الكلّية » الخ .
و الثالث :
من
موجبة كلّية صغرى و سالبة جزئية كبرى كما قال المصنّف « او الكلّية
مع الجزئيّة » اى الموجبة الكلّية
مع السّالبة الجزئية .
ترجمه و شرح :
ضروبى كه نتيجه سلبى دارند
1- صغرى موجبه كلّيه و كبرى سالبه كليّه مانند :
كلّ كاتب جسم و لا شى من الكاتب بشجر نتيجه بعض الجسم ليس بشجر .