بعض الحيوان انسان بالفعل حين هو حيوان ( بعضى از حيوانات در زمانى كه حيوان هستند انسان مىباشند در يكى از ازمنه
سهگانه ) و اين قضيّه
نيز همچون اصل صادق و صحيح است .
دليل خلف و بيان عكس
دليل ما بر اينكه عكس دو قضيّه نامبرده حينيّه مطلقه است اينكه اگر عكس
مذكور صادق نباشد اجبارا بايد نقيض آن صدق كند چون ارتفاع
دو نقيض ممكن نيست و نقيض آن قضيه :
دائما
لا شئ من الحيوان بانسان مادام حيوان ( يعنى پيوسته هيچيك از حيوانات مادامى كه حيوانند انسان نيستند ) مىباشد كه اگر آنرا با اصل ضميمه كرده و تشكيل
قياسى باين شرح دهيم :
كلّ انسان حيوان بالضروره ( صغرى ) و لا شئ من الحيوان
بانسان مادام حيوانا نتيجهاش چنين ميشود : لا شئ من الانسان بانسان بالضروره يا دائما و
اين خلاف فرض و امر محالى است .
حاشيه : قوله : و العامّتان :
اى المشروطه العامّة و العرفيّة العامّه .
مثلا : اذا صدق « بالضّرورة او بالدّوام كلّ كاتب متحرّك الاصابع مادام كاتبا » صدق « بعض متحرّك
الاصابع كاتب بالفعل حين هو متحرّك الاصابع » و الّا فيصدق نقيضه و هو « دائما لا
شئ من متحرك الاصابع بكاتب مادام متحرّك الاصابع » و هو مع الاصل ينتج قولنا « بالضّرورة او
بالدّوام لا شئ من الكاتب بكاتب مادام كاتبا » هذا خلف