responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 220

حاشيه : و اعلم ايضا انّه كما يمكن تقييد المطلقة العامة باللّادوام و اللّاضرورة الذاتيتين كذلك يمكن تقييدها باللّادوام و اللّاضرورة الوصفتين و هذان ايضا من الاحتمالات الصحيحة الغير المعتبرة و كما يصحّ تقييد الممكنة العامة باللّاضرورة الذاتيّة كذلك يصحّ تقييدها باللّاضرورة الوصفيّة و كذا باللّادوام الذّاتى و الوصفى لكن هذه الاحتمالات الثلاثة ايضا غير معتبرة عندهم .

و ينبغى ان يعلم انّ التركيب لا ينحصر فيما اشرنا اليه بل سيجيئ الاشارة الى بعض آخر و يمكن تركيبات كثيرة اخرى لم يتعرّضوا لها لكن المتنبّه بعد التنبيه بما ذكروه يتمكّن من استخراج اىّ قدر شاء .

ترجمه و شرح : مرحوم محشّى ميفرمايند :

مخفى نباشد همانطوريكه ممكن است قضيّه مطلقه عامه را به « لا دوام » و « لا ضرورة ذاتى » مقيّد نمود ميتوان آن را با قيد « لا دوام » و « لا ضرورة وصفى » همراه آورد .

و اين دو صورت نيز از احتمالات صحيحه‌اى است كه البتّه غير معتبر مى‌باشد .

و نيز معلوم باشد همانطوريكه صحيح است ممكنه عامّه را به « لا ضرورت ذاتى » مقيّد نمود عينا آنرا ميتوان با قيد « لا ضرورت وصفى » و « لا دوام ذاتى و وصفى » همراه آورد ولى اين سه صورت نيز همچون صور قبلى از نظر ارباب فنّ معتبر نيست .

ناگفته نماند كه تركيب در قضايا منحصر در آنه گفتيم نبوده بلكه چنانچه بعدا ببرخى از آنها اشاره خواهيم نمود قضاياى مركّبه ديگرى وجود دارند .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست