responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 217

كه در اينمثال جزء اوّل آن مطلقه عامه بوده و جزء دوّمش « لا بالضرورة » كه معنايش اينست :

هيچ انسانى بالامكان العام متنّفس نيست .

و همانطوريكه مشهود است قضيّه مذكور مركب است از دو جزء كه جزء اوّلش مطلقه عامّه موجبه و دوّمش ممكنه عامه سالبه مى‌باشد .

حاشيه : قوله : او باللّادوام الذّاتى :

انّما قيد اللّادوام بالذّاتى لان تقييد العامتين باللّادوام الوصفى غير صحيح، ضرورة تنافى اللّادوام بحسب الوصف مع الدّوام بحسب الوصف .

نعم يمكن تقييد الوقتيتين المطلقتين باللّادوام الوصفى لكن هذا التركيب غير معتبر عندهم .

ترجمه و شرح : مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف كه ميگويد « او باللّادوام الذّاتى » مى‌فرمايد :

مصنّف « لا دوام » را مقيّد به ذاتى نمود و گفت :

مطلقه عامه را گاهى به « لا ضرورت ذاتى » و زمانى به « لا دوام ذاتى » مقيّد مى‌نمايند .

و جهت اين تقييد آنستكه تقييد مشروطه عامه و عرفيه عامه به « لا دوام » وصفى صحيح نيست زيرا معناى ايندو قضيه دوام حكم براى موضوع است ماداميكه وصف عنوانى باشد در حاليكه مفاد « لا دوام وصفى » عدم دوام حكم است براى موضوع ماداميكه وصف عنوانى حاصل باشد و پرواضح است كه ايندو معنا با هم متنافى و متهافت مى‌باشد .

بلى البته از « لا دوام وصفى » جهت تحصيل قضيّه مركّبه در دو مورد ميتوان استفاده كرد و آن در تقييد « وقتيه مطلقه » و « منتشره مطلقه »

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست