responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 156

ترجمه : مرحوم محشّى در ذيل عبارت مصنّف يعنى « و على غيرها » ميفرمايد :

عرض عام مانند « ماشى » كه بر حقيقت انسان و غيرش از حقايق و ماهيّات حيوانيّة حمل ميشود .

قوله : يقال على حقيقة الانسان : كلمه « يقال » يعنى يحمل .

متن : و كلّ منهما ان امتنع انفكاكه عن الشى‌ء فلازم بالنظر الى الماهيّة او الوجود، بيّن يلزم تصوّره من تصوّر الملزوم او من تصوّرهما و النسبة بينهما الجزم باللّزوم و غير بيّن بخلافه و الّا فعرض مفارق يدوم او يزول بسرعة او بطوء .

ترجمه : و هركدام از عرض خاصه و عامه اگر انفكاكشان از چيزى ممتنع باشد بعرض لازم موسوم هستند چه نسبت بماهيّت و چه نسبت بوجود .

و نيز عرض بر دو قسم است : بيّن و غير بيّن .

بيّن آنستكه تصوّرش از تصوّر ملزوم لازم آيد يا آنستكه از تصوّر آن و تصوّر ملزوم و نسبت بين آنها جزم و قطع بلزوم حاصل شود .

غير بيّن آنستكه بر خلاف آن باشد .

و اگر عرض انفكاكش از چيزى ممتنع نباشد بعرض مفارق ناميده ميشود اعم از اينكه دائما در معروض بوده يا از آن زائل شود، چه بسرعت و چه بكندى .

حاشيه : قوله : و كلّ منهما :

اى كلّ من الخاصة و العرض العام و بالجملة الكلّى الّذى هو عرضىّ لافراده امّا لازم و امّا مفارق اذ لا يخلو امّا ان يستحيل انفكاكه عن معروضه اولا، فالاوّل هو الاوّل و الثّانى هو الثّانى .

ثمّ اللّازم ينقسم بقسمين :

احدهما انه اى لازم الشّئ امّا لازم له بالنظر الى نفس ماهيّته مع قطع النّظر عن خصوص وجوده فى الخارج او فى الذّهن و ذلك بان يكون‌

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست