شبح را از مصاديق حيوانى كه مضاف اليه است تميز و جدا مىنمايند .
قوله : فيجاب بما
يخصّصه و يميّزه :
ضميرهاى منصوبى در « يخصّصه » و « يميّزه » به شبح راجع است .
حاشيه : اذا عرفت هذا
فنقول :
اذا قلنا :
الانسان
اىّ شىء هو فى ذاته؟ كان المطلوب ذاتيّا من ذاتيّات الانسان يميّزه عمّا يشاركه فى
الشيئيّة فيصح ان يجاب بانّه حيوان ناطق كما صحّ ان يجاب بانّه ناطق فيلزم صحّة وقوع
الحدّ فى جواب ائ شئ هو فى ذاته .
و ايضا يلزم ان لا يكون تعريف الفصل مانعا لغيره لصدقه على الحدّ التّامّ
و هذا ممّا استشكله الامام الرّازى فى هذا المقام و اجاب عنه صاحب المحاكمات بانّ معنى
« اىّ » و ان كانت بحسب ضع اللّغة لطلب المميّز
مطلقا لكن ارباب المعقول اصطلحوا على انّه لطلب مميّز لا يكون مقولا فى جواب « ما هو » و بهذا يخرج
الحدّ و الجنس ايضا .
ترجمه : بعد از دانستن
اينمقدمه اينك ميگوئيم :
وقتى بگوئيم :
الانسان
اىّ شىء هو فى ذاته؟ مطلوب ما از اين سؤال ذاتى از ذاتيات انسان است كه بواسطه آن
انسان از مشاركاتش در جنس « شيئيّت » جدا و منهاض
شود لذا در جواب دو چيز مىتوان
آورد :
الف : حدّ تامّ و گفته شود : حيوان ناطق .
ب : فصل و بگويند : ناطق .
و نتيجه اين تعميم در جواب اينستكه بگوئيم حدّ تامّ در جواب « اىّ شىء هو فى ذاته » قرار مىگيرد و نيز لازم مىآيد تعريفى كه براى « فصل »