responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 120

لا شئ من الانسان بحجر، و لا شئ من الحجر بانسان .

و مرجع دو كلّى عام و خاص مطلق بدو قضيّه‌اى است كه يكى از آنها موجبه كليّه بوده كه موضوع در آن اخصّ از محمول است و ديگرى سالبه جزئيه كه موضوعش اعم از محمول مى‌باشد چنانچه مى‌گوئيم :

كلّ انسان حيوان، و بعض الحيوان ليس بانسان .

و مرجع دو كلّى عام و خاص من وجه به سه قضيه است كه يكى از آنها موجبه جزئيه و دوتاى ديگر سالبه جزئيه مى‌باشند فلذا مى‌گويند : بعض الحيوان ابيض، و بعض الحيوان ليس بابيض، و بعض الابيض ليس بحيوان .

شارح گويد :

از موجبه جزئيه اصطلاحا به مادّه اجتماع و از دو سالبه جزئيه مادّه افتراق نام مى‌برند .

حاشيه : قوله : و نقيضاهما كذلك :

يعنى انّ نقيضى المتساويين ايضا متساويان اى كلّما صدق عليه احد النقيضين صدق عليه النقيض الآخر اذ لو صدق احدهما بدون الآخر لصدق مع عين الآخر ضرورة استحالة ارتفاع النقيضين، فيصدق عين الآخر بدون عين الاوّل لامتناع اجتماع النقيضين و هذا يرفع التّساوى بين العينين مثلا لو صدق اللّانسان على شى‌ء و لم يصدق عليه اللّاناطق لصدق عليه النّاطق، فيصدق النّاطق عليه هيهنا بدون الانسان هذا خلف .

ترجمه : عبارت « و نقيضاهما كذلك » در متن يعنى بين نقيض دو كلّى متساوى نيز تساوى است باين معنا كه هر فرديكه يكى از دو نقيض بر آن صادق باشد نقيض ديگر نيز بر ان صدق مى‌نمايد .

بدليل اينكه اگر يكى بدون ديگرى صدق كند پس بايد با عين آن تصادق نمايد زيرا بديهى است كه ارتفاع نقيضين محال است و نتيجه اين‌

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست