responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 111

و الاوّل يسمّى مشتركا كالعين للباصرة و للذّهب و للذّات .

و على الثّانى فلا محالة ان يكون اللّفظ موضوعا لواحد من تلك المعانى اذ المفرد قسم من اللّفظ الموضوع .

ثمّ انّه ان استعمل فى معنى اخر، فان اشتهر فى هذا المعنى الثانى و ترك استعماله فى المعنى الاوّل بحيث يتبادر منه المعنى الثّانى اذا اطلق مجرّدار عن القرائن فهذا يسمّى منقولا و ان لم يشتهر فى الثانى اذا اطلق مجرّدا يستعمل تارة فى الاوّل و اخرى فى الثّانى، فان استعمل فى الاوّل اى المعنى الموضوع له يسمّى اللّفظ حقيقة و ان استعمل فى الثّانى الّذى هو غير الموضوع له يسمّى مجازا ثمّ اعلم انّ المنقول لا بدّ له من ناقل من المعنى الاوّل المنقول منه الى المعنى الثانى المنقول اليه، فهذا الناقل امّا اهل الشّرع او اهل العرف الخاصّ و اصطلاح خاص كالنحوىّ مثلا .

فعلى الاوّل يسمّى منقولا شرعيا و على الثّانى عرفيّا و على الثالث اصطلاحيّا و الى هذا اشار بقوله : « ينسب الى الناقل » .

ترجمه :

اقسام مفرد متكثّر المعنى‌

عبارت « و ان كثر » تا بآخر اشاره است بتقسيم لفظ مفرد متكثر المعنى و شرح آن اينست :

اگر معناى مستعمل فيه لفظ مفرد متكثّر و متعدّد باشد خالى از اين نيست يا براى هريك از معانى بطور عليحده ابتداء وضع شده يا چنين نيست .

در صورت اوّل لفظ را مشترك گويند مانند لفظ عين كه براى باصره ( چشم ) و ذهب ( طلا ) و ذات ( ماهيّت در خارج ) وضع عليحده شده است .

و در فرض دوّم بناچار لفظ براى يكدام از معانى وضع شده زيرا

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست