اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 91
و الحسناء: إما نعت لها على الموضع كقول مادح عمر بن عبد العزيز رضي
اللّه تعالى عنه:
15-
يعود الفضل منك على قريش
و
تفرج عنهم الكرب الشّدادا
فمان كعب بن مامة و ابن سعدى
بأجود
منك يا عمر الجوادا
و إما بتقدير أمدح، و إما نعت لمفعول به محذوف، أي عدي يا هند الخلّة
الحسناء، و على الوجهين الأولين فيكون إنما أمرها بإيقاع الوعد الوفي، من غير أن
يعين لها الموعود. و قوله « و أي» مصدر نوعيّ منصوب بفعل الأمر، و الأصل: و أيا مثل و أي من، و
مثله (فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر) . و قوله « أضمرت » بتاء التأنيث محمول على معنى من مثل « من كانت أمّك؟».
ترجمه:
تنبيه و تذكّر
مصنّف گويد:
گاهى همزه فعل واقع ميشود و شرح و توضيح آن اينستكه:
حضرات اهل لغت گفتهاند:
و أى فعل ماضى بمعناى « وعد » مىباشد و مضارع آن يئي بوده بحذف واو زيرا « واو » بين ياء مفتوحه و كسره قرار گرفت حذف شد چنانچه در وقى، يقى و
ونى، ينى چنين است.
و امر از آن « اه » بحذف لام الفعل مىباشد زيرا در امر حرف آخر
بجزمى ساقط مىگردد و بهرصورت در حال وقف، هاء سكت بآن اضافه كرده « اه » گرديد پس همزه عبارتست از فعل امر از « و أى، يئى».
و بر همين معنا محمول است لغز و معمّاى مشهور و آن عبارتست از قول
شاعر:
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 91