responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 284

الأخرى تقع بين المفردين، و ذلك هو الغالب فيها، نحو: (أأنتم أشدّ خلقا أم السّماء) و بين جملتين ليستا في تأويل المفردين، و تكونان أيضا فعليتين كقوله:

56- فقمت للطّيف مرتاعا فأرّقني‌

فقلت: أهي سرت أم عادني حلم‌

و ذلك على الأرجح في « هي » من أنها فاعل بمحذوف يفسره سرت. و اسميتين كقوله:

57- لعمرك ما أدري و إن كنت داريا

شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر

الأصل « اشعيث » بالهمز في أوله و التنوين في آخره؛ فحذفهما للضرورة، و المعنى: ما أدري ايّ النسبين هو الصحيح، و مثله بيت زهير السابق.

و الذي غلّط ابن الشّجري حتى جعله من النوع الأول توهّمه أن معنى الاستفهام فيه غير مقصود البتّة؛ لمنافاته لفعل الدّراية.

و جوابه أن معنى قولك « علمت أزيد قائم» علمت جواب أزيد قائم، و كذلك « ما علمت».

و بين المختلفتين، نحو (أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون) و ذلك ايضا على الأرجح من كون « أنتم » فاعلا.

ترجمه:

وجوه افتراق بين دو نوع ام متّصله‌

از چهار جهت بين دو نوع ام متصله فرق مى‌باشد:

اوّل: آن قسم از « ام » كه بعد از همزه تسويه واقع ميشود جواب نميخواهد زيرا معناى كلام با آن مشتمل بر استفهام حقيقى نيست بخلاف آن قسم ديگر كه در كلامى ذكر ميشود كه داراى معناى استفهام حقيقى است لاجرم نياز بجواب دارد.

اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست