و أتباعه إلى أنها ستة أيمان فيما فيه الدية و بحسابه فيما دون ذلك
لهذه الرواية، و هو أقوى.
و لا خلاف في أن الأيمان في العمد خمسون، و أما في الخطإ ففيه قولان،
المساواة ذهب إليه المفيد و سلار و ابن الجنيد و ابن إدريس مدعيا عليه الإجماع و
جماعة و مستندهم العمومات، و ذهب الشيخ و أتباعه و المحقق و العلامة في أحد قوليه
إلى أنها فيه خمسة و عشرون لهاتين الصحيحتين.
قوله: و نقص الضوء
في الكافي و الفقيه: و نقص
الصوت من الغنن و البحح[1]. كما في بعض نسخ
الكتاب، و هو الصواب.
و يحتمل أن يكون المراد بالكلام اختلال مخارج الحروف، أو تشويش
الكلام كناية عن ذهاب العقل، و يؤيد الأخير ذكر العقل فيما سيأتي مكانه، و لعل
الستة لاتحاد شلل اليدين و الرجلين لاتحاد حكمهما.
قوله عليه السلام: و القسامة أي: القسامة الموجبة لكل
الدية في هذه الأشياء الستة، لكن في النفس خمسون و في الأعضاء ستة. و في الفقيه و
فيما سيأتي فهذه ستة أجزاء الرجل، فعد