هذا القول إليهما، و المشهور بل المجمع عليه خلافه، نعم على المشهور
هذا إنما يؤثر في عدم التحريم المؤبد في التاسعة.
و قال الشهيد الثاني قدس الله روحه: أن هذا القول بالإعراض عنه حقيق،
لما ذكرنا من شذوذه و مخالفته للقرآن، بل لسائر علماء الإسلام. انتهى.
و في كثير من الأخبار المتقدمة إشعار بذلك، بل أزيد من الإشعار، كما
سيومئ إليه الشيخ رحمه الله، و بالجملة مذهب ابن بكير لا يخلو من قوة، لكن
الاحتياط في اتباع المشهور.
الحديث التاسع:
صحيح.
قوله رحمه الله: لم يسندها قد عرفت مرارا أن إضمار هؤلاء
الأفاضل الثقات من الأصحاب لا يقدح في صحة الخبر، و أنهم لا يقولون برأيهم شيئا، و
أخذه عن ابن بكير أعجب و أغرب.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 70