responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 473

إِنَّ فُلَاناً قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ قَدْ أَعْتَقَهُ بِعْنِي نَفْسَكَ حَتَّى أَشْتَرِيَكَ قَالَ يَجُوزُ وَ لَكِنْ إِنَّمَا يَشْتَرِي وَلَاءَهُ.

[الحديث 90]

90 وَعَنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ غُلَامِي حُرٌّ وَ عَلَيْهِ عُمَالَةُ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً فَقَالَ هُوَ حُرٌّ وَ عَلَيْهِ الْعُمَالَةُ


قوله: قال الطيب عليه السلام‌ قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: أي الهادي عليه السلام، و قوله عليه السلام" إن الناس كلهم موال لنا" أي: المماليك التي تسبى من أرض الحرب بالغلبة أو السرقة، فيحل لنا و لشيعتنا الشراء و العتق، و يرجع الشراء إلى الاستنقاذ. و أما جواز بيع نفسه فهو كناية عن تضمن الجريرة. انتهى.

و أقول: يحتمل أن يكون المراد بأول الكلام أن الناس كلهم عبيد لنا و موال في الطاعة، لا في الملك حتى يجوز لنا بيعهم و عتقهم، فيكون الاستفهام إنكاريا، لكن في الاشتراء تكلف، إلا أن يكون نشري بمعنى نبيع.

و يحتمل أن يكون المراد أن لنا الولاء على الناس، فيجوز لنا أن نشتري أموالهم و نعتق عبيدهم بغير رضاهم لأني أولى بهم من أنفسهم.

الحديث التسعون: ضعيف.

و عمل به الأصحاب، و قد مرت العمالة بالضم و قد يكسر أجرة العمل كما في المصباح المنير [1] و غيره، فالمراد أنه يشترط أن يعطيه أجرة عمله سنة. و يحتمل أن يكون المراد هنا نفس العمل.


[1]المصباح المنير ص 310.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست