و قال بعض الفضلاء: أحمد بن محمد يحتمل العاصمي و البرقي، و بناء
الثاني على سبق طريق آخر في الكليني هكذا: عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد
الله[1]. لكن روايته عن ابن أسباط بواسطة بعيد، و الأول على وقوعه كثيرا، فإن
الكليني يروي كثيرا عن أحمد بن محمد العاصمي عن الحسن بن علي عن ابن أسباط، و في
انصراف الإطلاق إليه بعيد.
قوله عليه السلام: فقد عتق حمل على تأكد استحباب العتق.
الحديث الخامس و الستون: ضعيف.
قوله عليه السلام: الأعمى و المقعد لأنهما معتقان بالزمانة، و
هذا مؤيد لما ذكره الأصحاب من انعتاق العبد