أَوْ مَنْ بِهِ زَمَانَةٌ وَ لَا حِيلَةَ لَهُ فَقَالَ مَنْ أَعْتَقَ مَمْلُوكاً لَا حِيلَةَ لَهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَعُولَهُ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَ كَذَلِكَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَفْعَلُ إِذَا أَعْتَقَ الصِّغَارَ وَ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ.
[الحديث 12]
12عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنِ النَّسَمَةِ فَقَالَ أَعْتِقْ مَنْ أَغْنَى نَفْسَهُ.
[الحديث 13]
13عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ
محبوب" أي: الحسن، فالخبر صحيح. قوله عليه السلام: فإن عليه أن يعوله قال في المختلف: يظهر من ابن الجنيد و الصدوق أنهما قالا بالوجوب، و المشهور الاستحباب [1].
محبوب" أي: الحسن، فالخبر صحيح.
قوله عليه السلام: فإن عليه أن يعوله
الحديث الثاني عشر: صحيح على الظاهر.
و ضمير" عنه" راجع إلى الكليني، و فيه هكذا: محمد بن يحيى عن أحمد ابن محمد عن أبيه عن محمد بن عيسى عن منصور بن حازم [2]، فالخبر صحيح.
قوله عليه السلام: من أغنى نفسه أي: من له كسب لا يحتاج معه إلى السؤال، أو أغنى نفسه بكثرة الخدمة عنها، و يؤيده بعض الأخبار.
الحديث الثالث عشر: صحيح على الظاهر.
[1]المختلف ص 78- كتاب العتق.
[2]فروع الكافي 6/ 181، ح 3.