responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 393

أَمَةً لَهُ وَ جَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَالَ يَسْتَسْعِيهَا فِي نِصْفِ قِيمَتِهَا وَ إِنْ أَبَتْ كَانَ لَهَا يَوْمٌ وَ لَهُ يَوْمٌ فِي الْخِدْمَةِ قَالَ وَ إِنْ كَانَ لَهَا وَلَدٌ أَدَّى عَنْهَا نِصْفَ قِيمَتِهَا وَ عَتَقَتْ.

[الحديث 18]

18عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ جَارِيَتَهُ وَ يَقُولُ لَهَا عِتْقُكِ مَهْرُكِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَالَ يَرْجِعُ نِصْفُهَا مَمْلُوكاً وَ يَسْتَسْعِيهَا فِي النِّصْفِ الْآخَرِ


ففيه إرسال ظاهرا، إذ من المستبعد روايته عن يونس، و تقدمت الرواية عن الحسن ابن محبوب عن يونس، و روى الصدوق هذا الخبر عن الحسن بن محبوب عن يونس، و الظاهر أخذه من الفقيه‌ [1].

قوله عليه السلام: أدى عنها لعله محمول على الاستحباب، و سيأتي الكلام فيه.

الحديث الثامن عشر: موثق.

قوله عليه السلام: و يستسعيها في النصف الآخر لما فهم من الكلام السابق أن نصفها حر، عبر ثانيا عن النصف المملوك بالنصف الآخر، أي: بالنظر إلى النصف الحر. و يحتمل أن يكون المراد بالنصف الآخر النصف الحر، أي: تسعى في أيام حريتها لا في جميع الأيام إذا هايأها مولاها.

و قيل: المراد بقوله" يرجع نصفها مملوكا" العتق أي: تصير مملوكا لنفسها


[1]من لا يحضره الفقيه 3/ 261، ح 28.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 13  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست