قال الوالد العلامة تغمده
الله بالرحمة: الغرض بيان خيرية ترك التفخيذ، بأنه يمكن أن تكون حاملا في الواقع
من البائع و ظهر بعد التفخيذ حملها، فإنه و إن كان جائزا لكن مباشرة المعتدة من
غيره سيما إذا ظهر كونها أم ولد من البائع لا يليق بالمؤمن، و الأحمق الذي قال
سمعت غير واحد، لم يفهم أن عدم البأس لا ينافي الكراهة، و قول عبد الله أيضا لا
يخلو من حماقة إلا أن يكون مطائبة.
الحديث الثامن و الأربعون: موثق.
و قال في الدروس: استبراء الحامل بوضع الحمل، إلا أن يكون عن زناء
فلا حرمة له. و المشهور أنه يستبرئها بأربعة أشهر و عشرة أيام وجوبا عن القبل
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 345