قال الوالد العلامة تغمده
الله بالرحمة: يمكن أن يكون من كلامه عليه السلام، و أن يكون من كلام البزنطي. و
كان المراد أن الاحتياط أن يكون عدد الليالي أيضا خمسة و أربعين كالأيام، و الحاصل
أن المعتبر الأيام بلياليها.
ثم اعلم أنه وردت أخبار كثيرة في خمسة و أربعين مطلقا، و خبر زرارة
خصصها بمن كانت في سن من تحيض و لا تحيض، و غاية الاحتياط مراعاة أكثر الأمرين من
الحيضتين و خمسة و أربعين يوما لتكون عاملة بجميع الأخبار.
الحديث السبعون و المائة: حسن.
الحديث الحادي و السبعون و المائة: ضعيف على المشهور.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 320