قوله عليه السلام: لا عدة عليها هما سواء لعله محمول على التقية، كما
يدل عليه الخبر الذي بعده، بأن تكون التقية من قوم لم يشتهر مذهبهم، و يحتمل أن
تكون الأخبار المشهورة محمولة على التقية.
و قال في المسالك: و أما ما روي في شواذ أخبارنا من عدم وجوب العدة
على غير المدخول بها، فهو مع ضعف سنده معارض بما هو أجود سندا و أوفق لظاهر القرآن
و إجماع المسلمين.
الحديث السادس و التسعون: موثق.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 282