يا أيها النبي، أو يا أيها المطلق، أو
أيها المكلف، أو نفس عواقب الأمور"لَعَلَّ اللَّهَ
يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ"الطلاق، أو بعد شأن هو، أو أنت عليه"أَمْراً" آخر خلاف ذلك، كالرغبة
في الرجعة برفع كل ما يكره من الطرفين.
الحديث الخمسون: موثق.
قوله عليه السلام: إن طابت نفس زوجها ظاهره أن المنع مقيد بعدم إذن
الزوج.
و قال في الشرائع: لا تخرج في حجة مندوبة إلا بإذنه، و تخرج في
الواجبة و إن لم يأذن، و كذا فيما تضطر إليه و لا وصلة لها إلا بالخروج[2].
و قال في المسالك: يستفاد من قوله" إلا بإذنه" أن المنع
مقيد بكونه بغير إذنه، كما هو أحد القولين، أو يختص الحكم بالحج لرواية معاوية بن
عمار[3].