و قال في المسالك: القرء بالفتح و الضم يجمع على أقراء و قروء و
أقرؤ. و قال بعض أهل اللغة: إنه بالفتح الطهر و يجمع على فعول كحرب و حروب، و
القرء بالضم الحيض و يجمع على أقراء كقفل و أقفال، و الأشهر عدم الفرق. و اختلف في
أنه حقيقة في الطهر فقط، أو في الحيض فقط، أو فيهما معا على الاشتراك، و الأخير
أشهر.
فإذا تقرر ذلك فنقول: اتفق العلماء على أن أقراء العدة أحد الأمرين،
و اختلفوا في أنه أيهما المراد من الآية، فذهب جماعة من العامة و أكثر أصحابنا إلى
أنه
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 13 صفحة : 245