قوله: أن يستبدل وسقين كان هذا سهو من الراوي، و كان
وسق من تمر المدينة بوسقين من تمر خيبر كما سيجيء. و يحتمل السهو في الخبر الثاني
أيضا. و يحتمل أن يكون لكل منهما تمر جيد و رديء.
الحديث السابع: صحيح.
و قال في الدروس: يباع الدقيق بالحنطة وزنا احتياطا عند الشيخ و ابن
إدريس جزما، لأن الوزن أصل الكيل. و قال الفاضل: يباع أحدهما بالآخر كيلا
متساويين، لأن الكيل أصل في الحنطة، و الروايات الصحيحة مصرحة بالجواز في
المتماثلين، و ليس فيها ذكر العيار[1].