قال في الفائق في ذكر الدجال: ثم يأتي الخصيب فيعقل الكرم ثم يكحب ثم
يمجج عقل الكرم إذا أخرج الحصرم أول ما يخرجه و هو العقيلي، و كحب و هو الغورق إذا
جل حبه و الكحبة الحبة الواحدة و مجج من المجج و هو الاسترخاء بالنضج.
و قال في موضع آخر: العقد و العقل و العقم أخوات، و قيل للمرأة
العاقر:
معقولة، كأنها مشدودة الرحم. انتهى.
و في القاموس: العقيلي كسميهي الحصرم، و عقل الكرم أخرج الحصرم[1].
و قال في الدروس: بدو الصلاح في العنب انعقاد حصرمه لا ظهور عنقوده و
إن ظهر نوره[2].
و هو يومي إلى أنه كان عنده عنقودا، كما في بعض نسخ الكتاب، و في بعض
النسخ" عقودا" فكأنه على التشبيه بالعقود التي في الحبل، و على نسخة"
عروقا" كناية عن ظهور عنقوده لشباهته بالعروق، أو ظهور العروق بين الحبوب، و
الله يعلم.
قوله: و العنقود اسم الحصرم بالنبطية
قال الوالد العلامة روح الله
روحه: التفسير للشيخ، لأنه ليس في الكافي.
انتهى.
و الحصرم كزبرج التمر قبل النضج و أول العنب ما دام خضرا.
و اعلم بدو الصلاح في النخل احمراره أو اصفراره. و قيل: أن يبلغ
مبلغا