responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 67

بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مِسْكِينٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى جَارِيَةً سُرِقَتْ مِنْ أَرْضِ الصُّلْحِ قَالَ فَلْيَرُدَّهَا عَلَى الَّذِي اشْتَرَاهَا مِنْهُ وَ لَا يَقْرَبْهَا إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ أَوْ كَانَ مُوسِراً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ وَ مَاتَ عَقِبُهُ قَالَ فَلْيَسْتَسْعِهَا.

[الحديث 70]

70عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ‌


كان له ردها على البائع و يستعيد الثمن. و لو مات أخذ من وارثه، و لو لم يخلف وارثا استسعيت الجارية في ثمنها، و مستندهم هذا الخبر. و قال ابن إدريس:

تكون بمنزلة اللقطة. و اختار المحقق في الشرائع‌ [1] و الشهيد الثاني رحمه الله وجوب التوصل إلى مالكها، أو وكيله، أو وارثه كذلك، و مع التعذر يدفع إلى الحاكم و لا يستسعي.

قوله عليه السلام: إن قدر عليه‌ كأنه متعلق بالرد و صورة القدرة صورة الحياة.

و قوله عليه السلام" أو كان موسرا" أي: لم يقدر عليه و مات، لكن كان موسرا يمكن أخذه من تركته.

و لعل الأصوب الواو مكان" أو"، و يحتمل أن يكون بمعنى الواو، كما في قول الشاعر:

و قد زعمت ليلى بأني فاجر

لنفسي تقاها أو عليها فجورها

 

و له شواهد من الآيات.

الحديث السبعون: مرسل.


[1]شرائع الإسلام 2/ 60- 61.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست