responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 45

[الحديث 36]

36مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ:أَتَى عَلِيّاً ع خَصْمَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا إِنَّ هَذَا بَاعَنِي شَاةً تَأْكُلُ الذِّبَّانَ فَقَالَ شُرَيْحٌ لَبَنٌ طَيِّبٌ بِغَيْرِ عَلَفٍ قَالَ فَلَمْ يَرُدَّهَا


و قال في المسالك: المراد بمحاسنها مواضع الحسن و الزينة، كالكفين و الرجلين و الشعر، و لا يشترط في ذلك إذن المولى، و لا تجوز الزيادة على ذلك إلا بإذنه، و يكون تحليلا يتبع منه ما دل عليه اللفظ حتى العورة، و كذا يجوز له مس ما يجوز النظر إليه مع الحاجة، و جوز في التذكرة النظر إلى ما عدا العورة بدون إذن البائع‌ [1]. انتهى.

و لعل المراد بما لا ينبغي النظر إليه العورة.

الحديث السادس و الثلاثون: مجهول أو ضعيف.

و قال بعض الفضلاء: علي بن محمد بن علي الخزاز يكنى أبا القاسم، كان ثقة من أصحابنا فقيها" صه"" جش" كأنه المراد، و وقع" يحيى" سهوا من قلم الناسخ. انتهى.

قوله: تأكل الذبان‌ قال في القاموس: الذباب معروف، جمعه أذبة و ذبان بالكسر و ذب بالضم‌ [2].

انتهى.

و في بعض النسخ" الذنان" بالنون.


[1]المسالك 1/ 208.

[2]القاموس 1/ 68.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست