أن
حصول بعض الأرزاق لا يكون إلا بالتعب العظيم، بحيث يذوب اللحم و يتصل الجلد
بالعظم، فينبغي للمؤمن أن لا يبعث ولده إلى تلك المكاسب، كالحداد و الخباز و
أمثالهما.
أو
ينبغي أن يلاحظهم و يشكر الله على أن لم يجعل رزقه كهؤلاء، و إذا صبر عليه يكون
ثوابه عظيما إذا كان لله. أو ينبغي له أن يدعو الله تعالى لأن يجعل رزقه واسعا بلا
كلفة، و أمثالها من المعاني. و على المتن أيضا المعنى قريب منها، أي:
لا
يدع ذلك العمل أن ينشأ له لحم، بل يكون جلده مع العظم.
الحديث
الخامس: ضعيف.
و
لا خلاف بين الأصحاب في أن الوكيل أمين لا يضمن ما يتلف في يده إلا بالتعدي أو
التفريط.
الحديث
السادس: مرسل ضعيف.
و
قال في الصحاح: الركاز دفين أهل الجاهلية، كأنه في الأرض ركز ركزا،
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 430