بالحاصر
الشرط المانع من التصرف، أو أراد به الجدار أي كان جمارا له لم يكن بينهما إلا
جدار.
و
قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: الحصر ضيق الصدر و البخل، و الحصير السجن و
المجلس و الطريق و الماء، و الظاهر أن المراد به المضايقة كما سمع من المشايخ و
يمكن أن يراد به الفاصلة التي لا يمكنه بها جعل الدارين واحدة، و لأجل ذلك شرط له
ذلك، و يدل على البيع بالشرط المشهور، و على التملك قبل انقضاء الخيار. انتهى.
و
قال في القاموس: الحصر كالضرب و النصر التضييق و الحبس عن السفر و غيره «1».
و
قال الفاضل الأسترآبادي: لم يحضرني معنى مناسب من كتب اللغة، و المراد الحشمة و
الاستحياء، و الله أعلم.
و
في بعض النسخ المصححة" حاضر" بالضاد المعجمة.
و
في النهاية قال الخلالي «2»: ربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور، يقال نزلنا حاضر بني
فلان، فهو فاعل بمعنى مفعول، و منه حديث أسامة" و قد أحاطوا بحاضر بني
نعم" «3».
(1) القاموس 2/ 9.
(2) كذا في
الأصل و في المصدر: الخطابى.
(3) نهاية ابن
الأثير 1/ 399.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 310