[الحديث 15]
15الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ رَهَنَ سِوَارَيْنِ فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا قَالَ يَرْجِعُ عَلَيْهِ فِيمَا بَقِيَ وَ قَالَ فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِنْدَهُ دَاراً فَاحْتَرَقَتْ أَوِ انْهَدَمَتْ قَالَ يَكُونُ مَالُهُ فِي تُرْبَةِ الْأَرْضِ.
[الحديث 16]
16عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِنْدَ رَجُلٍ دَاراً فَاحْتَرَقَتْ أَوِ انْهَدَمَتْ قَالَ يَكُونُ مَالُهُ فِي تُرْبَةِ الْأَرْضِ وَ قَالَ فِي رَجُلٍ رُهِنَ عِنْدَهُ مَمْلُوكٌ فَجُذِمَ أَوْ رُهِنَ عِنْدَهُ مَتَاعٌ فَلَمْ يَنْشُرِ الْمَتَاعَ وَ لَمْ يَتَعَاهَدْهُ وَ لَمْ يُحَرِّكْهُ فَتَأَكَّلَ هَلْ يَنْقُصُ مِنْ مَالِهِ بِقَدْرِ ذَلِكَ قَالَ لَا
المرتهن، و ضمير" عليه" إلى الراهن، و ربما يحتمل العكس فيحمل على التقصير، و هو بعيد. الحديث الخامس عشر: موثق كالصحيح.
المرتهن، و ضمير" عليه" إلى الراهن، و ربما يحتمل العكس فيحمل على التقصير، و هو بعيد.
الحديث الخامس عشر:
الحديث السادس عشر: مرسل.
قوله عليه السلام: يكون ماله يدل على أن أجزاء الدين لا يتوزع على أجزاء الرهن.
قوله: فجذم على البناء للمفعول، أي: صار مجذوما فانعتق بالجذام. و يمكن أن يكون مبنيا للفاعل.
قال في الصحاح: جذم الرجل بالكسر جذما صار أجذم و هو المقطوع اليد [1].
[1]صحاح اللغة 5/ 1884.