responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 275

فَقَالُوا نَهِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَعْنُونَ الْجِزَافَ فَقَالَ لَهُمْ كِيلُوا فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ.

[الحديث 28]

28عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:إِذَا أَصَابَتْكُمْ مَجَاعَةٌ فَاعْتَنُوا بِالزَّبِيبِ‌


قوله صلى الله عليه و آله: كيلوا أي: عند الصرف إلى حوائجهم، فهو على الاستحباب كما ذكره في الدروس، أو عند البيع أو الشراء فيكون على الوجوب.

قال الوالد العلامة نور الله مرقده: ربما كان الوجه أنه مع الكيل لا تجترئ الخدمة على السرقة، أو لوجه آخر لا نعلمه.

الحديث السابع و العشرون: كالصحيح.

و في بعض النسخ: عن الحسن بن نوير.

قوله عليه السلام: فاعتنوا قال الوالد العلامة: بالتاء و النون. و في بعض النسخ بدل الزبيب الزيت، يعني إذا ابتليتم بالقحط أو مطلق الجوع بالمرض و غيره أيضا، فاهتموا بأكل الزبيب أو دهن الزيتون، فإنه يكسره و يذهبه. و في أكثر نسخ الكافي" فاعبثوا" من العبث، أي: لا تأكلوا دفعة، بل يكون في فيكم و تمصونه و الطبيعة تشتغل به. انتهى.

و في الصحاح: العبث الخلط، و قد عبثه بالفتح يعبثه عبثا خلط، و جاء فلان بعبيثه أي في بر و شعير قد خلطا [1].


[1]صحاح اللغة 1/ 286.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست