responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 21

الْمُنَادِي قَدْ بَرِئْتُ مِنْهَا فَيَقُولُ لَهُ الْمُشْتَرِي لَمْ أَسْمَعِ الْبَرَاءَةَ مِنْهَا أَ يُصَدَّقُ فَلَا يَجِبَ عَلَيْهِ الثَّمَنُ أَمْ لَا يُصَدَّقُ فَيَجِبَ عَلَيْهِ الثَّمَنُ فَكَتَبَ ع عَلَيْهِ الثَّمَنُ.

[الحديث 30]

30عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع‌ أَنَّ عَلِيّاً ع قَضَى فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ عُكَّةً فِيهَا سَمْنٌ احْتَكَرَهَا حُكْرَةً فَوَجَدَ فِيهَا رُبّاً فَخَاصَمَهُ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَكَ بِكَيْلِ الرُّبِّ سَمْناً فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ إِنَّمَا بِعْتُهُ مِنْكَ حُكْرَةً فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع إِنَّمَا اشْتَرَى مِنْكَ سَمْناً وَ لَمْ يَشْتَرِ مِنْكَ رُبّاً


قوله: فربما زهد أي: لم يرتض به و رغب عنه، و حمل على ما إذا ادعى عدم السماع مع اعترافه بصدور التبري عن المنادي، أو ثبوت ذلك بالبينة، فيكون دعواه عدم السماع منافيا للظاهر فلا يسمع.

و قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: يدل على ترجيح الظاهر على الأصل، فإنه يستبعد أن يسمع جميع كلامه و لا يسمع تبريه من العيوب.

الحديث الثلاثون: ضعيف على المشهور.

و قال في الصحاح: العكة بالضم آنية السمن‌ [1]. انتهى.

و في القاموس: الرب بالضم ثفل السمن‌ [2].

و في بعض النسخ" فوجد فيها زيتا" و الأول أصوب.

و في النهاية: فيه" إنه كان يشتري العير حكرة" أي: جملة، و قيل: جزافا


[1]صحاح اللغة 4/ 1600.

[2]القاموس 1/ 71.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست