قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: الظاهر أنه من كلام حريز، و المعنى:
أن زرارة فسر العوض بقيمة الولد، كما سيجيء في أخبار أخر، و لكنه لم
يجزم، لأنه يمكن أن يكون المراد بإزاء الوطء من العشر و نصف العشر أو كليهما.
الحديث الحادي و العشرون: ضعيف.
قوله عليه السلام: و الحدبة معطوف على الأربعة.
و قال في المصباح: الحدب بفتحتين ما ارتفع من الأرض، و منه قيل: حدب
الإنسان حدبا من باب تعب إذا خرج على ظهره و ارتفع عن الاستواء، فالرجل أحدب و
المرأة حدباء[1]. انتهى.
و كان التعليل في قوله عليه السلام" لأنها" لبيان أنها
منقصة عظيمة، فتوجب الرد، أو المراد أن هذه بسبب داء يكون سابقا في الصدر، فيكون
بسببه دخول الظهر و خروج الصدر، فلذا يرد إلى سنة.
و في نسخ الكافي" و القرن الحدبة"[2] بدون العاطف و" إلا أنها" مكان