responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 15

فَيُقِيمُ الْبَيِّنَةَ عَلَى أَنَّهَا جَارِيَتُهُ لَمْ تُبَعْ وَ لَمْ تُهَبْ قَالَ فَقَالَ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِ جَارِيَتَهُ وَ يُعَوِّضَهُ بِمَا انْتَفَعَ قَالَ كَأَنَّ مَعْنَاهُ قِيمَةُ الْوَلَدِ.

[الحديث 21]

21سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: تُرَدُّ الْجَارِيَةُ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ الْقَرَنِ وَ الْحَدَبَةِ لِأَنَّهَا


قوله: كان معناه قيمة الولد قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: الظاهر أنه من كلام حريز، و المعنى:

أن زرارة فسر العوض بقيمة الولد، كما سيجي‌ء في أخبار أخر، و لكنه لم يجزم، لأنه يمكن أن يكون المراد بإزاء الوطء من العشر و نصف العشر أو كليهما.

الحديث الحادي و العشرون: ضعيف.

قوله عليه السلام: و الحدبة معطوف على الأربعة.

و قال في المصباح: الحدب بفتحتين ما ارتفع من الأرض، و منه قيل: حدب الإنسان حدبا من باب تعب إذا خرج على ظهره و ارتفع عن الاستواء، فالرجل أحدب و المرأة حدباء [1]. انتهى.

و كان التعليل في قوله عليه السلام" لأنها" لبيان أنها منقصة عظيمة، فتوجب الرد، أو المراد أن هذه بسبب داء يكون سابقا في الصدر، فيكون بسببه دخول الظهر و خروج الصدر، فلذا يرد إلى سنة.

و في نسخ الكافي" و القرن الحدبة" [2] بدون العاطف و" إلا أنها" مكان‌


[1]المصباح المنير ص 123.

[2]فروع الكافي 5/ 216، ح 15.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست