responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 225

و المحدود متساويان و ذلك الأوسط لا يخلو إما أن يكون حدا آخر أو يكون رسما و خاصة فأما الحد الآخر فإذا السؤال في اكتسابه ثابت فإن اكتسب بحد ثالث فالأمر ذاهب إلى غير النهاية و إن اكتسب بالحد الأول فذلك دور و إن اكتسب بوجه آخر غير البرهان فلم لا يكتسب به هذا الحد على أنه لا يجوز أن يكون لشي‌ء واحد حدان تامان على ما سنوضح و إن كانت الواسطة غير حد فكيف صار ما ليس بحد أعرف وجودا للمحدود من الأمر الذاتي المقوم له و هو الحد حتى يكتسب به هذا كلامه. إن قلت كثيرا ما يكون ما ليس بحد أعرف لأن تصور الشي‌ء بوجه أسهل من تصور الشي‌ء بالكنه فكيف قال الشيخ فكيف صار- إلى آخره قلت المراد بالوجود للمحدود الحمل الذاتي الأولي كما في حمل الحد على المحدود المتحدين بالذات المتفاوتين بالإجمال و التفصيل و الذاتي بين الثبوت لذي الذاتي لا العرضي و الذاتي لا يعلل و العرضي يعلل.

و أيضا لا يكتسب الحد بالضد و لا بالقسمة و لا بالاستقراء بل بالتركيب يقتنص‌

ليس بضد الشي‌ء كسب حده‌

إذ ضد حد الضد حد ضده‌

كلمة إذ تعليلية علة

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست