responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 223

بالذاتي لا يمكن اكتسابه بالبرهان إذ لو برهن لا بد من أوسط و كان المحدود أصغر و الحد أكبر فلا بد أن يحمل الأكبر على الأوسط حملا ذاتيا و الأوسط على الأصغر كذلك فيقال مثلا الإنسان هو الشي‌ء الفلاني و كل شي‌ء فلاني هو الحيوان الناطق بالذات و الذاتيات فالإنسان كذلك فينقل الكلام إلى إثبات حدية الشي‌ء الفلاني و ذاتيته للإنسان فيلزم إما التسلسل أو الدور و التكرر في الذاتي أو المصادرة أو انقلاب العرضي إلى الذاتي كما قلنا إذ لا إلى النهاية الأمر ذهب‌ إن اكتسب حدية الأوسط للأصغر بحد ثالث و هكذا أو اكتسابه يكون دائرا إن اكتسب حدية الأوسط بالأول‌ إن يكن الأوسط حدا آخرا أي لزومهما على هذا التقدير و كيف‌ يكون لشي‌ء واحد حد فوق واحد و الذاتي لو تكررا بدا الغنى عنه‌ أي عن كل واحد لاكتفاء ذي الذاتي بالآخر و خلف ظهرا إذ ما فرض ذاتيا لم يكن ذاتيا إذ لا غنى عن الذاتي. هذا إن اكتسب الأوسط بحد آخر

و إنه صودر في البيان‌

إن لم يكن لواحد حدان‌

و إن‌

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست