responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 97

[7] «و اعلم أن للسلاك من العرفاء و الأولياء أسفارا أربعة: أحدها السفر من الخلق إلى الحق و ثانيها السفر بالحق في الحق. السفر الثالث يقابل الأول لأنه من الحق إلى الخلق بالحقّ. الرابع يقابل الثاني من وجه لأنه بالحق في الخلق. فرتبّت كتابي هذا طبق حركاتهم في الأنوار و الآثار على أربعة أسفار. و سمّيته بالحكمة المتعالية في الأسفار العقلية».

و لكن الكتاب غير مرتّب على هذا المنهج و محاولة بعض المعلّقين لتطبيقه عليها تكلّف من غير توفيق.

طبع (سنة 1282 ق) طبعة حجرية في أربعة أجزاء. و عليه تعليقات الحكيم الإلهي الحاج المولى هادي السبزواري- قدّه- ثم طبع بقم في تسع مجلدات مضيفا إليها تعليقات العلامة الفقيه و المفسر الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي و تعليقات أخر.

و لجمع من الحكماء و المحققين تعليقات على هذا الكتاب، منهم الآغا محمد بيدآبادي، و المولى علي النوري، و المولى إسماعيل الأصبهاني، و الآغا محمد رضا القمشهي، و الآغا علي المدرس الزنوزي، و الميرزا هاشم الجيلاني.

ثم إنه- رحمه اللّه- قال في الشواهد الربوبية:

[8] «و لهذا بسطنا القول فيها في الأسفار الأربعة بسطا كثيرا، ثمّ في الحكمة المتعالية بسطا متوسطا ...».

و هذا الكلام يعني أن له كتابا مسمى بالحكمة المتعالية غير الاسفار الاربعة.

و إذ لم يوجد له تأليف بهذا الاسم غير الأسفار الأربعة على أن كتابه الأسفار أيضا موسوم بهذا الاسم و من البعيد تسمية كتابين من مؤلّف واحد باسم واحد، و لهذا حاول بعض الأساتذة توجيه العبارة المذكورة بنحو ينفي وجوده.


[7] الاسفار الاربعة: ج 1 ص 13.

[8] الشواهد الربوبية: 34.

اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست