responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 46

[68] «و نحن بفضل اللّه و إلهامه علّمنا ببرهان قوي على نفي التناسخ مطلقا، سواء كان بطريق النزول أو الصعود. و هو أن النفس- كما علمت مرارا- لها تعلّق ذاتي بالبدن. و التركيب بينهما تركيب طبيعي اتحادي، و أن لكل منهما مع الآخر حركة ذاتيّة جوهريّة ...».

[69] «فالمصير في دفع مفسدة التناسخ إلى ما ذكرناه سابقا مما تفرّدنا ببيانه و جعله اللّه قسطي من الحكمة المتعالية و المعرفة الدينية، كسائر نظائره التي ألهمنا اللّه بها بفضل فيضه و إحسانه ...».

يج- إمكان الأخسّ‌

من القواعد المشهورة التي وضعها المعلم الأول «قاعدة إمكان الأشرف».

التي تشير إلى عدم تنزّل الوجود إلى المرتبة الأخسّ ما لم تستوف المرتبة الأشرف و لم يقع له المرور على جميع المراتب المرتبّة قبله. و صدر المتألهين- ره- أيضا وضع كفؤا لهذه القاعدة ما يكملها، و هي «قاعدة إمكان الأخسّ» يبيّن أن الوجود لا يصل في القوس الصعودي إلى ممكن أشرف ما لم يقع له المرور على جميع الدرجات الأخسّ منه في هذا القوس.

[70] «كما يمكن إثبات الموجودات المتوسطة بقاعدة إمكان الأشرف يمكن إثبات كثير منها بقاعدة أخرى، لنا أن نسيمّها قاعدة إمكان الأخسّ».

[71] «و البرهان عليه مستفاد من قاعدة إمكان الأشرف، و قاعدة أخرى‌


[68] الاسفار الاربعة: ج 9 ص 2.

[69] المبدأ و المعاد: 379.

[70] الاسفار الاربعة: ج 7 ص 257.

[71] الاسفار الاربعة: ج 5 ص 342.

اسم الکتاب : تفسیر القرآن الکریم المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 0  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست