responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 400

مؤلفاته في معالم العلماء ان له: الاعتماد في الرد أهل العناد.
من أشعاره قال ابن خلكان كان جيد الشعر وقفت على ديوان شعره وهو في جزأين. وأكثر شعره من المدائح النبوية والامامية وأورد له ابن شهرآشوب في المناقب قوله:
علي الذي قد كان ناظر قلبه * يريه عيانا ما وراء العواقب علي الذي قد كان أفرس من علا * على صهوات الصافنات الشوازب قال ابن خلكان ومن شعره قوله:
كم ذا يرينا الدهر من أحداثه * عبرا وفينا الصد والاعراض ننسى الممات وليس يجري ذكره * فينا فتذكرنا به الأمراض وقوله:
ومهفهف ثمل القوام سرت إلى * أعطافه النشوات من عينيه ماضي اللحاظ كأنما سلت يدي * سيفي غداة الروع من جفنيه قد قلت إذ خط العذار بمسكه * في خده الفيه لا لاميه ما الشعر دب بعارضيه وانما * أصداغه نفضت على خديه الناس طوع يدي وأمري نافذ * فيهم وقلبي الآن طوع يديه فاعجب لسلطان يعم بعدله * ويجور سلطان الغرام عليه والله لولا اسم الفرار وانه * مستقبح لفررت منه إليه وقوله:
مشيبك قد نضا صبغ الشباب * وحل الباز في وكر الغراب تنام ومقلة الحدثان يقظى * وما ناب النوائب عنك نابي وكيف بقاء عمرك وهو كنز * وقد أنفقت منه بلا حساب ومن شعره قوله في العدل:
يا أمة سلكت ضلالا بينا * حتى استوى اقرارها وجحودها قلتم الا ان المعاصي لم يكن * الا بتقدير الاله وجودها لو صح ذا كان الإله بزعمكم * منع الشريعة ان تقام حدودها حاشا وكلا أن يكون الهنا * ينهي عن الفحشاء ثم يريدها وقال من قصيدة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع:
ويوم خم وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده من كنت مولى له هذا يكون له * مولى اتاني به أمر يؤكده من كان يخذله فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضده والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عمدا يفنده وله معارضا قصيدة دعبل الخزاعي:
صبوت وما لومي على صبواتي * فما مات يمحوه الذي هو آتي وما جزعي من سيئات تقدمت * وها أنذا اتبعتها حسنات الا انني اقلعت في كل شبهة * وجانب عزمي أبحر الشبهات شغلت عن الدنيا بحبي معشرا * بهم يصفح الرحمن عن هفواتي وله:
محمد خاتم الرسل الذي سبقت * به بشارة قس وابن ذي يزن وأنذر النطقاء الصادقون بما * يكون من امره والطهر لم يكن الكامل الوصف في حلم وفي كرم * والطاهر الأصل من ذام ومن درن ظل الاله ومفتاح النجاة وينبوع * الحياة وغيث العارض الهتن فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * به والمرتضى الهادي أبي الحسن وله:
وما أخضر ثوب الأرض الا لأنه * عليه إذا زارت بأقدانها تخطو ولا طاب نشر الزهر الا لأنه * يجر عليه من جلابيبها مرط وله في أهل البيت:
هم السفينة ما كنا لنطمع ان * ننجو من الهول يوم الحشر لولاهي الخاشعون إذا جن الظلام فما * تغشاهم سنة تنفي بأنباه ولا بدت ليلة الا وقابلها * من التهجد منهم كل أواه وليس يشغلهم عن ذكر ربهم * تغريد شاد ولا ساق ولا طاهي سحائب لم تزل بالعلم هامية * اجل من سحب تهمي بأمواه وعمارة اليمني لم يكن شيعيا فقال الصالح طلائع يدعوه إلى التشيع:
قل للفقيه عمارة يا خير من * اضحى يؤلف خطبة وكتابا أقبل نصيحة من دعاك إلى الهدى * قل حطة وادخل إلينا البابا تلق الأئمة شافعين ولا تجد * الا لدينا سنة وكتابا مراثيه قال الفقيه عمارة اليمني يرثيه ويذكر ولاية ابنه:
طمع المرء في الحياة غرور * وطويل الآمال فيها قصير ولكم قدر الفتى فاتته * نوب لم يحط بها التقدير فض ختم الحياة عنك حمام * لا يراعي إذنا ولا يستشير ما تخطى إلى جلالك الا * قدر امره علينا قدير يا أمير الجيوش، هل لك علم * ان حر الأسى علينا أمير ان قبرا حللته لغني * ان دهرا فارقته لفقير انطوى ذلك البساط، وعهدي * وهو أبعلم والندى معمور لا تظن الأيام انك ميت * لم يمت من ثناؤه منثور ان مضى كافل فهذا كفيل * أو وزير يغب فهذا وزير دولة صالحية، خلفتها * دولة عادلية لا تجور ما شكونا كسر النوائب حتى * قيل في الحال كسركم مجبور نصر الناصر العلا بالعوالي * ولنعم المولى ونعم النصير وقال أيضا يرثيه: ويذكر الظفر بقاتليه، ويصف نقل تابوته إلى مشهده بالقرافة ومسير العاضد في الجنازة، قصيدة طويلة منها:
قد كنت أشرق من ثماد مدامعي * أسفا، فكيف وقد طمى التيار هم الورى يوم الخميس، وخصني * خطب بأنف الدهر منه صغار ما أوحش الدنيا غدية فارقت * قطبا رحى الدنيا عليه تدار خربت ربوع المكرمات لواحد * عمرت به الأجداث وهي قفار نعش الجدود العاثرات مشيع * عشيت برؤية نعشه الابصار نعش تود بنات نعش لو غدت * ونظامها أسفا عليه نثار شخص الأنام إليه تحت جنازة * خفضت لرفعة قدرها الاقدار سار الامام امامها، فعلمت ان * قد شيعتها الخمسة الأبرار فكأنها تابوت موسى أودعت * في جانبيه سكينة ووقار

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست