responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 361

وقد استمرت مراسلاتهما حتى توفي أحدهما وهو النحوي. وقد خمس وشطر النحوي أكثر قصائده التي قالها في أهل البيت.
مؤلفاته 1 شرح شرائع الاسلام وجد منه مجلد في الطهارة 2 شواهد القطر مع بعض الحواشي على القطر كثير الفوائد وهو أحسن وأنفع وأبسط ما كتب في شرح الشواهد وله فيه مناقشات مع شارح القطر تدل على فضله وسعة اطلاعه لكن الأصح انه ليس له بل لسميه السيد صادق بن علي الأعرجي المجاور بطوس كما مر في ترجمته وبعضهم ينسبه إلى سميه ومعاصره السيد صادق المنجم والأصح ما مر 3 ديوان شعر ضم أكثر شعره ويقع في جزئين الأول في الشعر الفصيح والثاني في اللغة الدارجة ويعرف بالركباني توجد نسخته في مكتبة الشيخ محمد السماوي وقد كتب بعض ناسخي ديوانه ترجمته في آخر نسخته ونشرها في جريدة الفضيلة التي تصدر في الحلة سنة 1343 وقال الفاضل الشبيبي فيما ذكره في مجلة الحضارة له ديوان جمع فيه من شعره من قريض وموال وركباني 4 رحلة حجازية منظومة توجد في ديوانه 5 الرحلة الرضوية نثرا.
أشعاره قال يرثي أبا جد والد المؤلف السيد موسى بن إبراهيم بن أحمد الحسينين العاملي ويعزي ولده جد والدي السيد محمد الأمين وأرسلها من العراق إلى جبل عامل والشطر الأول تاريخ وفاته كما مر:
أقوت ربوع العلم بعد أبي الحسن * وتعطلت سبل الفرائض والسنن وشرائع الاسلام قد طمست به * وقواعد الاحكام حل بها الوهن واستشعر التهذيب والتنقيح * والتحرير ذلا والفصاحة واللسن وبكى البيان له بمقلة ثاكل * وكسي به التبيان أثواب الحزن واستعبر المجد الأثيل وأعول * الفعل الجميل عليه والخلق الحسن وبكته أسفار العلوم بمدمع * يربي على دمع الغمام إذا هتن فجعت بكاف في بيان عويصها * وافي التقى صافي السريرة والعلن بحر الندى غيظ العدا بدر الهدى * تنجاب عنه دجى مضلات الفتن لكنه ما مات من يحيي له * ذكرا محمد الأمين المؤتمن نعم الخليفة بعده المولى الذي * بمقامه أحرى فما زيد ومن فضل من الرحمن خص بنيله * انسان عين الدهر نادرة الزمن لا زال مكلوءا بعين عناية * وحراسة في الأهل منه وفي الوطن يا راحلا قد ود دمعي انه * غسل له والجفن لو كان الكفن والقلب لو كان الضريح ليمتلي * فرحا بما قد كان مملوءا شجن بكر النعي به فيا لك محنة * عظمت وهانت عندها كل المحن طوبى له أمسي مجاور جده * في جنة بعلى مساكنها سكن قالوا قضى نحبا فقلت مؤرخا * أقوت ربوع العلم بعد أبي الحسن 1194 وقال مؤرخا وفاته أيضا:
قد ذاب من تاريخه أقصى الحشي * إذ قيل ضاع الدين بعد أبي الحسن وقوله قد ذاب الخ إشارة إلى لزوم انقاص آخر كلمة الحشي من التاريخ. وله في السيد صادق المنجم:
لي حبيب منجم نحل اسمي * فكلانا عند الندا صادقان لست أدري ولا المنجم يدري * ما يريد القضاء بالانسان وله في الكاظميين ع وقد شارف الكاظمية:
هما العلمان بالزوراء لاحا * فعج بالعيس واغتنم الفلاحا على ربع طيب لها مناخا * إذا وردت ويسعفها صراحا على وادي طوى إذ نار موسى * أعاد الليل ثاقبها صباحا وإذ يقري العفاة بها جواد * إذ سئل القرى اهتز ارتياحا فيقري ذا الضلال هدى ورشدا * وذا الرشد الهدى طلقا صراحا سلالة سادة سادوا البرايا * جميعا من غدا منهم وراحا نجوم للهدى جبلوا رشادا * وسحب للندى جعلوا سماحا هم راشوا المكارم فاستقلت * وقد كانت ولم تملك جناحا فدن واخلع به النعلين واخضع * وعفر بالتراب ولا جناحا وسل لمطالب الدارين نجحا * بجاههما العظيم تر النجاحا وقال يرثي الحسين ع:
يا راكب الوجناء أعقبها الونى * طي المهامة من ربى ووهاد عرج بأكناف الطفوف فان لي * قلبا إلى تلك المعاهد صادي وأذل بها العبرات حتى ترتوي * تلك الربى ويعب ذاك الوادي دمن أغار على مرابعها البلى * قسرا وشن بهن خيل طراد وتطرقتها الحادثات وطالما * قعدت لطارقهن بالمرصاد لله كيف تدكدكت تلك الربى * وعدت على تلك الطلول عوادي وتعطلت تلك الفجاج وأقفرت * تلك العراص وخف ذاك النادي يا كربلا ما أنت الا كربة * عظمت على الأحشاء والأكباد كم فتنة لك لا يبوخ ضرامها * تربي مصائبها على التعداد ماذا جنيت على النبي وآله * خير الورى من حاضر أو بادي كم حرمة لمحمد ضيعتها * من غير نشدان ولا انشاد ولكم دماء من بنيه طللتها * ظما على يد كل رجس عادي ولكم نفوس منهم أزهقتها * قسرا ببيض ظبا وسمر صعاد ولكم صببت عليهم صوب الردى * من رائح متعرض أو غادي غادرتهم فئ العدى وأزحتهم * عن طارف من فيئهم وتلاد اخنى الزمان عليهم فأبادهم * فكأنهم كانوا على ميعاد لهفي لهاتيك الستور تهتكت * ما بين أهل الكفر والالحاد لهفي لهاتيك المصاعب ذللت * وحدا بهن مع المنية حادي لهفي لهاتيك الوجوه تبدلت * بالرغم بين أراذل أوغاد لهفي لهاتيك الصوارم فللت * بقراع صم للخطوب صلاد لهفي لهاتيك الزواخر أصبحت * غورا وكن منازل الرواد لهفي لهاتيك الكواكب نورها * في الترب اخمد أيما اخماد لهفي لهاتيك الأسود تقاد في * أسر الكلاب وما لهن مفادي فلبئسما جزووا النبي وبئسما * خلفوه في الاهلين والأولاد يا عين ان أجريت دمعا فليكن * حزنا على سبط النبي الهادي وذري البكا الا بدمع هاطل * كالسيل حط إلى قرار الوادي وأحمي الجفون رقادها لمن أحتمت * أجفانه بالطف طعم رقاد تالله لا أنساه وهو بكربلا * غرض يصاب بأسهم الأحقاد

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست