responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 255

سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله ص يقول من اعتز بالعبيد أذله الله. وبسنده عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان ان النبي ص قال إذا سمعتم النداء فقوموا فإنها عزيمة من الله. وبسنده عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب انه قال لفاطمة ما خير للنساء قالت إن لا يرين الرجال ولا يرونهن فذكره للنبي ص فقال انما فاطمة بضعة مني. وبسنده عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب قال النبي ص من اتقى الله عاش قويا وسار في بلاده آمنا وبسنده عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال رسول الله ص من ادخل فرسا بين فرسين وهو لا يامن سبقها فهو قمار. وبسنده عن سعيد بن المسيب عن عمار بن ياسر قال النبي ص حسن الخلق خلق الله الأعظم وبسنده عن سعيد بن المسيب عن أبي ابن كعب قال رسول الله ص قال لي جبرائيل ليبك الاسلام على موت عمر. وبسنده عن سعيد بن المسيب عن عائشة ان رسول الله ص قال إن لكل شئ شرفا يتباهون به وان بهاء أمتي وشرفها القرآن. اه‌ المنقول من حلية الأولياء.
من روى عنهم في تهذيب التهذيب روى عن أبي بكر مرسلا وعن عمر وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وحكيم بن حزام وابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص وأبيه المسيب ومعمر بن عبد الله ابن نضلة وأبي ذر وأبي الدرداء و حسان بن ثابت وعبد الله بن زيد المازني وعتاب بن أسيد وعثمان ابن أبي العاص وأبي ثعلبة الخشني وأبي قتادة وأبي موسى وأبي سعيد وأبي هريرة وكان زوج ابنته وعائشة وأسماء بنت عميس وخولة بنت حكيم وفاطمة بنت قيس وأم سليم وأم شريك وخلق.
من رووا عنه في تهذيب التهذيب عنه ابنه محمد وسالم بن عبد الله بن عمر والزهري وقتادة وشريك بن أبي نمر وأبو الزناد وسمي وسعد بن إبراهيم وعمرو بن مرة ويحيى بن سعيد الأنصاري وداود بن أبي هند وطارق بن عبد الرحمن وعبد الحميد بن جبير بن شعبة وعبد الخالق بن سلمة وعبد المجيد بن سهل وعمرو بن سلم بن عمارة بن أكيمة وأبو جعفر الباقر وابن المنكدر وهاشم بن هاشم بن عتبة ويونس بن يوسف وجماعة قال المؤلف لم يذكر ابن حجر روايته عن زين العابدين ع وذكرها أصحابنا وذكر رواية أبي جعفر الباقر ع عنه وهو بكونه باقر علوم جده الرسول ص ووارث علومه في غنى عن الرواية عن ابن المسيب وغيره سوى آبائه الكرام عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
تنبيه ذكر ابن داود في رجاله سعيد بن معتوق وقال نقلا عن الكشي انه مذموم زيدي ثم قال عند ذكر جماعة من الزيدية عن الكشي سعيد بن معتوق وفي النقد لم أجد هذا الرجل في الكشي وغيره أصلا وكان هذا سعيد بن منصور الآتي.
838: سعيد بن منقذ الثوري الهمداني قال ابن الأثير في الكامل ج 4 ص 105 في حوادث سنة 66 ان المختار أراد ان يثب في الكوفة في المحرم فجاء رجل من أصحابه من شبام وشبام هي من همدان وكان شريفا اسمه عبد الرحمن بن شريح فلقي سعيد بن منقذ الثوري وجماعة عدهم فقال لهم ان المختار يريد ان يخرج بنا ولا ندري أرسله ابن الحنفية أم لا فانهدوا بنا إلى ابن الحنفية نخبره بما قدم علينا به المختار فان رخص لنا باتباعه أتبعناه وان نهانا عنه اجتنبناه فخرجوا إلى ابن الحنفية وأعلموه حال المختار وما دعاهم إليه فقال والله لوددت ان الله انتصر لنا بمن شاء من خلقه فرجعوا إلى الكوفة وأخبروا بذلك ففرح المختار ثم قال إن المختار قال لسعيد بن منقذ قم فأشعل النيران في الهرادي ثم قال إن إبراهيم بن مالك الأشتر مضى ليدخل الكوفة من نحو الكناسة فخرج إليه شمر بن ذي الجوشن في ألفين فسرح إليه المختار سعيد بن منقذ الهمداني فواقعه وأرسل إلى إبراهيم يأمره بالمسير فسار. ثم قال إن المختار دخل عليه أشراف الكوفة فبايعوه على كتاب الله وسنة رسول الله ص والطلب بدماء أهل البيت وكان ممن بايعه المنذر بن حسان وابنه حسان فلما خرجا من عنده استقبلهما سعيد بن منقذ الثوري في جماعة من الشيعة فقالوا هذان والله من رؤوس الجبارين فاقتلوهما فنهاهم سعيد حتى يأخذوا أمر المختار فلم ينتهوا وبلغ المختار قتلهما فكرهه ثم قال في حرب المختار مع مصعب فحمل سعيد بن منقذ على بكر وعبد القيس وهم في ميمنة مصعب فاقتتلوا قتالا شديدا.
839: الشيخ سعيد بن منصور في الرياض فاضل عالم جليل له كتاب السنن ينقل الكفعمي وغيره عن كتابه هذا في حواشي مصباحه وغيرها والظاهر أنه من علماء الخاصة ولم أتحقق عصره اه‌.
840: سعيد بن منصور قال الكشي في سعيد بن منصور حمدويه حدثنا أيوب حدثنا حنان بن سدير كنت جالسا عند الحسن بن الحسين فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال ما ترى في النبيذ فان زيدا كان يشربه عندنا قال ما أصدق على زيد انه كان يشرب النبيذ.
قال بلى قد شربه قال فان كان فعل فان زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي انما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب.
841: سعيد مولى عمر بن خالد الصيداوي مذكور في زيارة الشهداء من أصحاب الحسين ع المنسوبة إلى الناحية المقدسة.
842: سعيد بن نصر من العلماء له كتاب الأمالي في الذريعة ج 2 ص 211 عده الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي العاملي في آخر كتابه البلد الأمين من ماخذ الكتاب اه‌ ومر سعد بغير ياء.
843: سعيد النقاش وقع في طريق الصدوق في باب التكبير ليلة الفطر ويومه وفي التعليقة حسنه خالي المجلسي لأن للصدوق طريقا إليه.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست