responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 110

اخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن الله عز وجل فلما قتل اكتريت راحلة وتوجهت نحو المدينة فدخلت على أبي عبد الله ع فقلت في نفسي والله لا أخبرته بقتل زيد بن علي فيجزع عليه فلما دخلت عليه قال ما فعل عمي زيد فخنقتني العبرة فقال قتلوه قلت أي والله فقال صلبوه فقلت اي والله صلبوه فاقبل يبكي ودموعه تنحدر على ديباجتي خده كأنها الجمان ثم قال يا فضيل شهدت مع عمي زيد قتال أهل الشام إلى أن قال مضى والله عمي زيد وأصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب وأصحابه. ورواه الصدوق في الأمالي في المجلس 59 الحديث الأول مثله سندا ومتنا.
ما رواه الصدوق في الأمالي والكليني في الروضة روى الصدوق في الأمالي والكليني في روضة الكافي بالاسناد عن الصادق ع انه قال لا تقولوا خرج زيد فان زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه انما دعا إلى الرضا من آل محمد ص ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه انما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه.
ما روي في مقاتل الطالبيين روى أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين بسنده عن أبي قرة قال لي زيد والذي يعلم ما تحت وريد زيد بن علي ان زيد بن علي لم يهتك لله محرما منذ عرف يمينه من شماله وبسنده عن عبد الله بن جرير أو ابن حرب رأيت جعفر بن محمد يمسك لزيد بن علي بالركاب ويسوي ثيابه على السرج قال المؤلف في هذا الحديث نظر فان الصادق بحسن خلقه وتواضعه وكمال أدبه يجوز ان يفعل ذلك مع عمه زيد فزيد لم يكن ليدعه يفعل ذلك مع اعترافه بإمامته عليه كما يأتي. وبسنده عن سعيد بن خيثم: كان بين زيد بن علي وعبد الله بن الحسن مناظرة في صدقات علي ع فكانا يتحاكمان إلى قاض فإذا قاما من عنده أسرع عبد الله إلى دابة زيد فامسك له بالركاب.
ما رواه المرتضى في مدحه عن المسائل الناصرية للشريف المرتضى عن أبي الجارود زياد بن المنذر قيل لأبي جعفر الباقر اي اخوتك أحب إليك وأفضل قال اما عبد الله فيدي التي أبطش بها واما عمر فبصري الذي أبصر به واما زيد فلساني الذي انطق به واما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا.
ما رواه الحميري والصدوق في حقه عن الحميري في كتاب الدلائل انه روى عن عبد الرحمن بن سعيد عن رجل من بني هاشم قال كنا عند الامام أبي جعفر الباقر ع فدخل عليه رجل من أهل الكوفة فقال ع للكوفي أتروي شيئا من طرائف الشعر فأنشد:
لعمرك ما ان أبو مالك * بوان ولا بضعيف قواه ولا بالألد له مازع * يماري أخاه إذا ما نهاه ولكنه هين لين * كعالية الرمح عردنساه إذا سدته سدت مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه الا من ينادي أبا مالك * أفي أمرنا هو أم في سواه أبو مالك قاصر فقره * على نفسه ومشيع غناه فوضع الامام يده الشريفة على كتف أخيه زيد بن علي وكان جالسا بجنبه وقال هذه صفتك يا أخي وأعيذك بالله ان تكون قتيل أهل العراق.
وفي أمالي الصدوق في المجلس العاشر: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثنا عبد العزيز بن يحيى حدثنا الأشعث بن محمد الضبي حدثني شعيب بن عمر عن أبيه عن جابر الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي ع وعنده زيد اخوه فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي فقال له أبو جعفر ع يا معروف أنشدني من طرائف ما عندك فأنشده:
لعمرك ما ان أبو مالك * بوان ولا بضعيف قواه ولا بالألد لدى قوله * يعادي الحكيم إذا ما نهاه ولكنه سيد بارع * كريم الطبائع حلو ثناه إذا سدته سدت مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه قال فوضع محمد بن علي ع يده على كتفي زيد فقال هذه صفتك يا أبا الحسين ورواه الصدوق في الأمالي أيضا في الحديث 11 من المجلس 54 بسنده عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال إني لجالس عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع إذ اقبل زيد بن علي ع فلما نظر إليه أبو جعفر ع وهو مقبل قال هذا سيد من سادات أهل بيته والطالب بأوتارهم لقد أنجبت أم ولدتك يا زيد.
ما رواه أبو ولاد الكاهلي في الرياض ولم يتيسر لي معرفة مصدره ما صورته: عن أبي ولاد الكاهلي قال لي الصادق ع أرأيت عمي زيدا قلت نعم رأيته مصلوبا ورأيت الناس بين شامت حنق وبين محزون محترق قال اما الثاني فمعه في الجنة واما الشامت فشريك في دمه.
ما رواه الحسن بن راشد في الرياض أيضا ولم يتيسر لي معرفة مصدره: روى الحسن بن راشد قال ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله ع فقال لا تفعل رحم الله عمي زيدا فإنه اتى إلى أبي فقال أريد الخروج على هذا الطاغية فقال لا تفعل يا زيد فاني أخاف ان تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة الحديث. فنهيه انما كان شفقة عليه ولذا لم يرض بتنقصه وترحم عليه.
ما روي مما يوهم القدح فيه قال الفاضل المازنداري في حاشية الكافي: اعلم أن الروايات في مدح زيد وذمه مختلفة وروايات المدح أكثر مع أن روايات الذم لا تخلو من علة اه‌. فمن الروايات التي توهم الذم ما رواه الكشي في رجاله بسنده عن أبي خالد القماط قال لي رجل من الزيدية أيام زيد ما منعك ان تخرج مع زيد قلت له ان كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك وان كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسع لهما فلم يرد علي بشئ فأخبرت أبا عبد الله ع بما قال لي وبما قلت

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست