responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 145

أقوال العلماء فيه قال النجاشي الحسين بن محمد بن جعفر الخالع أبو عبد الله الشاعر الأديب. وفي معجم الأدباء الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي المعروف بالخالع أحد كبار النحاة كان إماما في النحو واللغة والأدب وله شعر ويقال انه من ذرية معاوية بن أبي سفيان اه‌ ومن الطريف ان يكون شيعيا ومن ذرية معاوية كما كان أبو الفرج شيعيا ومن ذربة مروان بن الحكم وقال تلميذه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع ومثله بعينه في انساب السمعاني نقلا عن الخطيب فياقوت قال ابن محمد بن الحسين والخطيب قال ابن الحسن بن محمد بن عبد الباقي. وفي بغية الوعاة الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي النحوي المعروف بالخالع قال الصفدي كان من كبار النجاة وكان من الشعراء وفي ميزان الاعتدال: الحسين بن محمد الشاعر الملقب بالخالع كذاب وفي تاريخ بغداد قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري الصواف لم اكتب ببغداد عمن أطلق فيه الكذب غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع والذهبي حاله معلوم في شدة النصب والمسارعة إلى القدح والسبب وظاهر رواية أبي الفتح المصري عنه عدم ثبوت كذبه عنده.
مشايخه في تاريخ بغداد وأنساب السمعاني أنه حدث عن جماعة 1 أحمد بن الفضل بن خزيمة 2 أبو بكر أحمد بن كامل القاضي 3 وأبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب أو غلام ثعلب 4 أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان 5 أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. وزاد الخطيب 6 أبو علي الطوماري 7 علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري وزاد ياقوت وغيره 8 أبو علي الفارسي 9 أبو سعيد السيرافي.
تلاميذه 1 أبو بكر الخطيب قال في تاريخ بغداد كتب عنه 2 أبو الفتح محمد المصري كما مر.
مؤلفاته 1 صنعة أو صناعة الشعر 2 الدارات 3 أمثال العامة ذكرها النجاشي 4 تخيلات العرب نسبه إليه الصفدي وابن قاضي شهبة وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 4 ص 436 باسم آراء العرب وأديانها 5 شرح شعر أبي تمام 6 صناعة الشعر ذكرهما ياقوت 7 الأودية والجبال والرمال 8 الرجال ذكرهما الصفدي وياقوت.
شعره أورد له صاحب معجم الأدباء الاشعار الآتية وهي قوله:
رأيت العقل لم يكن انتهابا * ولم يقسم على قدر السنينا فلو ان السنين تقسمته * حوى الآباء أنصبة البنينا وقوله:
خطرت فقلت لها مقالة مغرم * ما ذا عليك من السلام فسلمي قالت بمن تعنى فحبك بين * من سقم جسمك قلت بالمتلكم فتبسمت فبكيت قالت لا ترع * فلعل مثل هواك بالمتسم قلت اتفقنا في الهوى فزيارة * أو موعدا قبل الزيارة قدمي فتضاحكت عجبا وقالت يا فتى * لو لم أدعك تنام بي لم تحلم وقوله:
أما لظلام ليلى من صباح * أما للنجم فيه من براح كان الأفق سد فليس يرجى * به نهج إلى كل النواحي كان الشمس قد مسخت نجوما * تسير مسير رواد طلاح كان الصبح مهجور طريد * كان الليل مات صريع راح كان بنات نعش متن حزنا * كان النسر مكسور الجناح وقوله:
لا تعبسن بوجه عاف سائل * خير المواهب أن ترى مسؤولا لا تجبهن بالرد وجه مؤمل * فبقاء عزك أن ترى مأمولا يلقى الكريم فيستدل ببشره * ويرى العبوس على اللئيم دليلا وأعلم بأنك لا محالة صائر * خبرا فكن خبرا يروق جميلا الشيخ حسين بن محمد الجمي الملقب بفاضل جم.
والجمى نسبة إلى قرية بينها وبين سيراف أربعة فراسخ وتعرف سيراف اليوم ببندر طاهري فاضل واعظ في الذريعة له كتاب جام جم في آثار العجم مجلد كبير يشبه الكشكول فيه فوائد علمية وتاريخية منها تواريخ سيراف وذكر الآثار القديمة منها.
عز الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن حابس الحلي المقري.
في معجم الآداب هو سبط الشيخ الفقيه سديد الدين عبد الواحد الشفائي وقد سافر وعانى التجارة وله أخلاق حميدة رأيته في حضرة المولى المعظم صفي الدين أبي عبد الله بن النقيب تاج الدين ابن طباطبا سنة 687 وروى لنا عن جده عبد الواحد الشفائي اه‌.
الحسين بن محمد بن الحسن.
من قدماء الأصحاب ومؤلفيهم قال المجلسي كما يأتي: زمانه قريب من عصر الصدوق ويروي عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن هاشم اه‌.
ويأتي عن الرياض انه ينقل في نزهة الناظر عن نهج البلاغة فيكون متأخرا عن الشريف الرضي وانه ينقل فيه عن أبي يعلي الجعفري فيكون متأخرا عنه أيضا في الرياض نسب إليه هذا الكتاب في كتاب الهداة وفي أمل الآمل الحسين بن محمد بن الحسن له نزهة الناظر وتنبيه الخاطر قال ابن شهرآشوب وقد رأيت له كتاب مقصد الطالب في فضائل علي بن أبي طالب ع اه‌ وقد علم من ذلك أن له كتابين 1 نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ويظهر انه في الآداب والحكم ونحوها المروية عن النبي وأهل بيته ص في الرياض رأيت نسخة من كتاب نزهة الناظر في المشهد الرضوي وعندي منه نسخة وقد صرح في آخره باسم مؤلفه كما أوردناه وهو كتاب مختصر مشتمل على كلمات مختصرة للنبي والأئمة ع حسنة الفوائد ويظهر من مطاويه انه متأخر الطبقة عن السيد الرضي فإنه ينقل كلامه عن نهج البلاغة وفي بعض مواضعه عند ذكر كلمات القائم ع هكذا: اخبرني الشيخ أبو القاسم

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست