responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 46

الحسين بن الأفطس وأن أمه عمرية وأنه ظهر بمكة أيام أبي السرايا فلا شك أن يكون هو وهذا اشتبه أحدهما بالآخر.
125: الشيخ أبو محمد حسن بن حسولة بن صالحان القمي الخطيب بالجامع العتيق.
من مشايخ الإجازة يروي عنه شاذان بن جبرائيل القمي ويروي هو عن جعفر بن محمد الدوريستي 126: الأمير الشيخ حسن ابن الأمير حسين ابن الأمير آق بوقا أو آقبغا بن أيلخان بن خربندا بن أرغون بن هولاكو المغلي الإيلخاني أو الإيلكاني المعروف بالشيخ حسن الكبير.
توفي في بغداد سنة 757 ونقل إلى النجف الأشرف فدفن هناك في مقبرتهم الخاصة بهم في الصحن الشريف من جهة الشمال وآق بالمد يقال فيه آق بوقا وآقبغا بضم الباء وحذف الواو وقلب القاف غينا كما يقال هولاكو وهلاكو ومغل ومغول.
الإيلخانية عموما لدينا تاريخ فارسي مخطوط نفيس اشتريناه من طهران سنة 1353 في سفرنا إلى زيارة الرضا ع قد ذهب شئ من أوله فجهل مؤلفه وقد نقلنا منه فوائد كثيرة في هذا الكتاب وهو في ذكر الملوك والدول خاصة يذكر في أول تاريخ كل دولة عدد ملوكها ومدة ملكهم إجمالا وهو مرتب على ستة أبواب وكل باب على عدة فصول والموجود منه من أول الفصل الرابع من الباب الأول وفي الموجود منه ذكر ملوك الدولة الغزنوية والغورية والبويهية والسلجوقية والخوارزمشاهية والاتابكية والعلوية الإسماعيلية بمصر والمغرب والأيوبية والباطنية والقراختائية بكرمان والمغولية والجوبانية والإيلكانية والمظفرية والكرتية والسربدارية والتيمورية والقراقونيلو المعروفون بالبارانية والأوزبكية والعثمانية والصفوية وانتهى فيها إلى الشاه طهماسب الصفوي المعاصر له الذي سنة 930 ومات سنة 984 والنسخة مكتوبة بقلم رحمة الله بن عبد الله الكاتب بتاريخ محرم الحرام سنة 1038 وقدمنا التعريف بهذا الكتاب ليكون الناظر على بصيرة من أمره ونسميه عند النقل منه بالتاريخ الفارسي المخطوط. وهؤلاء السلاطين الإيلخانية كانوا من الشيعة وكان ملكهم في بغداد والموصل وآذربايجان واران ومغان وخراسان وبلاد الروم والأرمن وهم ممن بنى مشهد أمير المؤمنين والحسين ع وفي التاريخ الفارسي المخطوط المقدم ذكره و الإيلخانية ظهرت دولتهم بعد ضعف دولة أولاد جنكيزخان وكان آخر ملك مستقل من أولاد جنكيز هو السلطان أبو سعيد بهادرخان بن الجايتو خربندا بن أرغون خان بن أبقاخان بن هلاكوخان بن تولي خان بن جنكيزخان ومن بعد السلطان أبو سعيد لم يكن لهم استقلال في الملك فكان في كل جهة من بلاد إيران ملك نظير ملوك الطوائف و هم ست طوائف وكلهم شيعة ملك منهم أربعة وثلاثون ملكا في مدة ثلاثمائة وأربع وعشرين سنة وستة أشهر فالطائفة الأولى الجوبانيون والطائفة الثانية الإيلخانيون ملك منهم أربعة المترجم وابنه الشيخ أويس وابنه السلطان حسين ابن الشيخ أويس واخوه السلطان أحمد ابن الشيخ أويس وكانت مدة ملكهم أربعا وستين سنة والطائفة الثالثة المظفرية والطائفة الرابعة التركمانية والطائفة الخامسة السربدارية والطائفة السادسة التيمورية ورجال كل هذه الطوائف مذكورة في أبوابها وكان الإيلخانيون أمراء في عهد جنكيز وأولاده مقربين عندهم ومنهم الأمير آق بوقا ابن الأمير أيلخان فكان في زمان سلطنة كيخاتوخان له منصب أمير الأمراء وقتل في فتنة بايدرخان وابنه الأمير حسن والد المترجم كان في زمان سلطنة أبو سعيد أميرا في خراسان وكان متزوجا ابنة الأمير أرغون خان وتوفي في المحرم سنة 722 أما المترجم فكان في آخر عهد السلطان أبو سعيد حاكما على ديار بكر وأرضروم اه.
مقابر الإيلخانية في النجف موقعها في جهة الشمال بين الطارمة الكبيرة التي من جهة الشرق واواوين الصحن الشمالية وهذه ظهرت حينما أصلحت إدارة الأوقاف العثمانية الصحن الشريف أيام إقامتنا بالنجف الأشرف وهي سراديب مبنية جدرانها وأرضها بالكاشي الفاخر الذي لا نظير له في هذا الزمان أجمل بناء وأتقنه وقد ذهب سقفها وبقيت جدرانها وقرأنا كتابتها وقد كتب على بعضها هكذا المبرور شاهزاده سلطان بايزيد طاب ثراه توفي في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة هلالية وعلى بعضها هذا ضريح الطفل السعيد سلالة السلاطين شاهزاده شيخ أويس طاب ثراه وعلى بعضها الله لا إله إلا هو هذا قبر الشاه الأعظم معز الدين عبد الواسع أنار الله برهانه توفي في خامس عشر جمادى الأولى سنة تسعين وسبعماية وعلى بعضها هذا قبر السعيدة مرحومة بابنده سلطان.
أقوال العلماء فيه هو والد السلطان الشيخ أويس ابن الشيخ حسن صاحب تبريز وبغداد المتوفى سنة 776 المار ذكره في محله من هذا الكتاب.
وفي التاريخ الفارسي المخطوط المشار إليه آنفا لقب بالشيخ حسن الكبير في مقابل الشيخ حسن الصغير الذي كان من الجوبانيين الذين ملكوا قبل الايلخانيين اه. أقول وهو الأمير حسن ابن الأمير تيمورتاش ابن الأمير جوبان وفي شذرات الذهب في وفيات سنة 757 الشيخ حسن بن أقبغا بن أيلكان بن خربندا بن أرغون بن هلاكو المغلي يعرف بحسن الكبير تمييزا له عن حسن بن عرياس اه. أقول هو حسن بن حسين كما مر فنسبه إلى جده أقبغا وعرياس هكذا في النسخة المطبوعة وهو مصحف تيمورتاش فإنه حسن بن تيمور تاش كما هو مرسوم في التاريخ الفارسي المخطوط ثم قال صاحب الشذرات وكان حسن الكبير ذا سياسة حسنة وقيام بالملك أحسن قيام في ولايته وقع ببغداد الغلاء المفرط حتى بيع الخبز بصنج الدراهم ونزح الناس عن بغداد ثم نشر العدل إلى أن تراجع الناس إليها وكانوا يسمونه الشيخ حسن لعدله قال في الدرر وسنة 749 توجه إلى تستر ليأخذ من أهلها قطيعة قررها عليهم فاخذها وعاد فوجد نوابه في بغداد في رواق العدل ببغداد ثلاث قدور مثل قدور الهريسة مملوءة ذهبا مصريا وصوريا ويوسفيا وغير ذلك فيقال جاء وزن ذلك أربعين قنطارا بالبغدادي. ولما توفي قام ابنه أويس مقامه اه. ومضت ترجمة أويس في محله. وفي التاريخ الفارسي المخطوط كان المترجم في آخر عهد السلطان أبو سعيد حاكما على ديار بكر وأرضروم وحيث أن علي باشا استولى على أرضروم بعد ارباخان باتفاق من الجلائريين فجاء المترجم لمحاربته والتقى معه في 14 ذي الحجة سنة 736 فغلبه المترجم وتزوج دلهادشاد خاتون بنت الأمير دمشق ابن الأمير جوبان محبوبة السلطان أبو سعيد.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست