responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 45

صلاتكم تبلغني. وعن السيوطي في الجامع الكبير أنه فسر لا تجعلوا بيوتكم قبورا لا تجعلوها لكم كالقبور فلا تصلوا فيها لان العبد إذا مات وصار في قبره فلا يصلي. وعن محمد بن عبد الهادي المقدسي يشير بقوله فان صلاتكم تبلغني إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل من قربكم من قبري وبعدكم منه فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدا كما قال ولا تجعلوا قبري عيدا اه أقول ثبت عندنا متواترا عن أئمة أهل البيت استحباب الصلاة والدعاء عند قبر النبي ص وعند قبور أئمة أهل البيت ع فلا يلتفت إلى مثل هذا وقال ابن عساكر روى الحسن هذا عن النبي ص أحاديث مرسلة اه.
من روى عنهم قال ابن عساكر: روى عن أبيه وعن فاطمة بنت الحسين وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وفي تهذيب التهذيب: روى عن أبيه وعبد الله بن جعفر وغيرهما.
الذين رووا عنه قال ابن عساكر روى عنه ابنه عبد الله وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وغيرهم وفي تهذيب التهذيب عنه أولاده إبراهيم وعبد الله والحسن وابن عمه الحسن بن محمد بن علي وحنان بن سدير الكوفي وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري وعبد الله بن حفص بن عمر بن سعد والوليد بن كثير وغيرهم.
أولاده في طبقات ابن سعد ولد حسن بن حسن 1 محمدا أمه رملة بنت سعيد بن زيد 2 وعبد الله بن حسن مات في سجن المنصور بالكوفة 3 وحسن بن حسن بن حسن مات في سجن المنصور 4 وإبراهيم بن حسن مات في السجن أيضا مع أخيه 5 وزينب بنت حسن تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ثم فارقها 6 وأم كلثوم بنت الحسن وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي 7 وجعفر بن حسن 8 وداود 9 وفاطمة أم القاسم وهي قسيمته 10 ومليكة وأمهم أم ولد تدعى حبيبة فارسية 11 وأم كلثوم بنت حسن لأم ولد اه. وفي عمدة الطالب أعقب الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب من خمسة رجال عبد الله المحض وإبراهيم الغمر والحسن المثلث وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي ومن داود وجعفر وأمهما أم ولد رومية تدعى حبيبة اه.
121: الحسن بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
الأفطس لقب أبيه في التعليقة روى في الكافي عنه النص على أبي محمد الحسن ع ثم استظهر كونه الحسن بن الحسن العلوي من أصحاب الهادي ع. والرواية المشار إليها هي ما رواه الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى وغيره عن سعد بن عبد الله عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس انهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد باب أبي الحسن ع يعزونه وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله فقالوا قدرنا ان نكون حوله من آل أبي طالب وبني هاشم وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس إذ نظر إلى الحسن بن علي قد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه فنظر اليه أبو الحسن بعد ساعة فقال يا بني احدث لله شكرا فقد احدث فيك امرا فبكى الفتى وحمد الله واسترجع فقال الحمد لله رب العالمين وانا أسال الله تمام نعمه لنا فيك وانا لله وانا اليه راجعون فسألنا عنه فقيل هذا الحسن ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو ارجع فيومئذ عرفناه وعلمنا انه قد أشار اليه بالإمامة واقامه مقامه اه. ويمكن ان يستفاد من هذا الحديث كون الحسن اماميا حسن الحال. وفي مقاتل الطالبيين ان محمد بن محمد بن زيد لما اتفق عليه الطالبيون بعد موت محمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا الحسيني وفرق عماله أيام أبي السرايا ولى الحسن بن الحسن الأفطس مكة اه. والظاهر أن محمدا المتوفي هو أخو الحسن العسكري ع ويأتي في ترجمة الحسن الأفطس أبيه ان المعروف ان اسمه الحسن وان بعضهم قال إن اسمه الحسين ثم إن صاحب عمدة الطالب قال إن الحسن الأفطس أعقب من خمسة رجال علي الحواري وعمر والحسين والحسن المكفوف فالمذكور في رواية الكافي وفي مقاتل الطالبيين يمكن كونه الحسن المكفوف ويمكن كونه الحسين أخاه وصحف بالحسن ولا يمكن ان يكون غيرهما لان الأفطس ليس له ولد يسمى الحسن غير المكفوف ويأتي في ترجمة الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس انه غلب على مكة أيام أبي السرايا وهو يؤكد كون المذكور في مقاتل الطالبيين هو المكفوف لقوله انه ولي مكة أيام أبي السرايا لكن كونه مكفوفا ربما ينافي توليته مكة الا ان يكون كف بعد ذلك ويأتي الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس والحسن بن الحسين المعروف بابن الأفطس وان الثاني يمكن كونه المكفوف وكونه تصحيف الحسين والله أعلم.
122: الحسن بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الهاشمي المدني.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
123: المولى حسن بن حسن المشهدي في الرياض: فاضل عالم ماهر في العلوم الرياضية ولم اعلم عصره ولكن رأيت في بلدة رشت من بلاد جيلان من مؤلفاته رسالة التعريفات في علم الهيئة مختصرة ألفها للسيد روح الدين الأمير الموسوي الحسيني ابن السيد عضد الدين الأمير عبد العظيم وتاريخ كتابة النسخة سنة 1071 وينقل فيها عن التذكرة للمحقق الطوسي وعن التحفة للعلامة الشيرازي ونحوهما وقد وعد في أول هذه الرسالة بتأليف كتاب آخر في الهيئة ولعله وفي بوعده ولما ذكر لفظ الأصحاب لا يستبعد عدم تشيعه ولعله غير الأمير أبو الحسن الرضوي العامي فلاحظ اه. وحينئذ فتشيعه مشكوك وان كان محتملا.
124: الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
يأتي أن بعضهم يقول إن الأفطس هو الحسين بن علي لا الحسن في عمدة الطالب كان ضريرا ولذا سمي المكفوف وأمه عمرية خطابية غلب على مكة أيام أبي السرايا وأخرجه ورقاء بن زيد من مكة إلى الكوفة اه.
ومر الحسن بن الحسن الأفطس وقلنا أنه اما المكفوف أو مصحف الحسين لأن الأفطس ليس له من اسمه الحسن إلا المكفوف وله الحسين ويأتي الحسن بن الحسين المعروف بابن الأفطس وأنه أيضا اما المكفوف أو مصحف الحسين وكون أبيه الأفطس اسمه الحسين هو أحد الأقوال ويأتي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست