responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 201

تعطف علينا بالأمان وبالمنى * ومن على الدين الحنيف باظهار بيوم به وجه الشريعة أبلج * وفيه مقيل الشاة والأسد الضاري وله في رثاء الحسين ع:
نفسي الفداء لسيد * خانت مواثقه الرعية رامت أمية ذله * بالسلم لا عزت أمية حاشاه من خوف المنية * والركون إلى الدنية فأبى إباء الأسد * مختارا على الذل المنية وحموه ان يرد الشريعة * بالعوالي السمهرية فهناك صالت دونه * آساد غيل هاشميه يا ابن النبي ابن الوصي * أخا الزكي ابن الزكية لله كم في كربلاء * لك شنشنات حيدرية باس يسر محمدا * ومواقف سرت وصيه يوم ابن حيدر والمواضي * عن مغامدها عريه يطفو ويرسب في الألوف * بمهجة حرى ظميه ويرى أخاه وابن * والده على الرمضا رميه ملك الشريعة سيفه * والماء تحت القعضبيه وشأى السراة بعزمه * لم يثنها غير المشية سلبت محاسنه القنا * إلا مكارمه السنيه يا سادة ملكوا الشفاعة * والمعالي السرمدية حسن وليكم ومن * في الحشر لم يصحب وليه ان الخطايا أوبقته * وحبكم يمحو الخطية وعليكم ما دام فضلكم * على الناس التحتية وله في رثاء الحسين ع من قصيدة:
بعثت له والغدر في ميثاقها * عصب النفاق تحثه ان يقدما حتى إذا وافاهم ساموه أمما * أن يخوض الحرب أو يستسلما وفي مجموعة الشبيبي: ومن شعره نقلا عن خطه لما وقف على جدث ولده حسين المتوفي سنة 1266 ه في أسبوع زفافه:
ابني إني زرت قبرك باكيا * فبللت من فيض الدموع ثراه عذرا إليك فقد هجرتك لا قلا * أو يهجر الأب قاليا إبناه حتى تداول بين ناس قولهم * ما كان أقساه وما أجفاه عين رأت غصن الشبيبة يانعا * لم تستطع عند الذبول تراه إن كنت تسمع فوق قبرك رنة * أو عولة من واجد فانا هو وعن بعض مجاميع الفاضل الشيبي من خط الشيخ حسن قفطان قوله عاتبت الشيخ محمد حسن حيث لم يزرني مهنئا ولا معزيا أراك تزور الناس غيري كأنما * عليك حرام ان تشرف لي دارا ومنها يشير إلى وفاة ولده:
سرى نعشه فوق الرقاب وذكره * جميلا لأفواه الخلائق قد سارا وما كنت أدري قبل لحدك أنه * يواري غصونا أو يغيب أقمارا وله في رثاء الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء:
طالعت نعشك والقرين الفرقد * لا تعجبوا فالنعش فيه محمد يا ظاعنا عنا وخلف جذوة * في قلب كل موحد تتوقد أمحمد ومن الذي خلفته * فينا يغيث المستغيث وينجد يا آل جعفر أنتم البحر الذي * هو للعوالم في العلوم المورد لكم المساعي الغر والمدح التي * فيهن السنة الثناء تغرد لا يستهل وليدكم إلا بما * فيه شعار الدين ساعة يولد أثر المفاخر في سواكم مرسل * أبدا ومفخركم صحيح مسند إن غاب عنا سيد منكم يقم * فينا بأعباء الإمامة سيد بالرأي في فصل الخطاب مؤيد * بالوحي في علم الكتاب مسدد ومن شعره نقلا عن بعض مجاميع الفاضل الشبيبي:
توسمت الديار فذكرتني * زمانا قد تقضى في رباها إذا نظرت منازلكم عيوني * جرى منها على الوجنات ماها على أن النوى لا ضير فيها * إذا هي جردت عما سواها حننت إلى لقاك كذات طفل * ترجيه وقد قطعت رجاها أحاذر أن تموت ولن تراني * وذل النفس إنك لا تراها 478: السيد أبو إبراهيم حسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري بن قاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 373.
في الدرجات الرفيعة: كان من أعاظم الأشراف بقزوين عظيم الشأن وافر الجاه مقدما رئيسا ذا فضائل وكمالات عديدة إليه انتهت الرياسة في تلك الديار وبه اقتدت السادة الأخيار كان قد عمر عمرا طويلا فاضر في آخر عمره عند كبير سنه فاسف على ذهاب بصره وتألم لذلك كثيرا فجمع مائة نفر من السادات والفضلاء الصالحين من أهل قزوين وأبهر وأعطى كلا منهم راحلة وزادا وحج بهم معه ولما وصل المدينة المنورة رأى في منامه قائلا يقول له ما هذا الأسف كله على ذهاب بصرك ولم يبق من عمرك ما تتأسف معه على ذهاب البصر فاختر إما رجوع بصرك كما كان أو أن يكون في أحد أولادك دعوة مستجابة دائما فاختار في منامه الاستجابة ورجع من الحج بجميع من ذهب به ولما وصل إلى قزوين انتقل إلى جوار الله تعالى وتوفي سنة 373 ولم تزل الرياسة في أعقابه إلى اليوم اه‌.
479: الشيخ حسن بن علي بن عبد العالي العاملي الكركي مر بعنوان حسن بن علي بن حسين بن عبد العالي 480: الشيخ جمال الدين حسن بن علي بن عبد الكريم الشهير بالفتال خادم الروضة الشريفة الغروية.
الفتال لا أعلم هذه النسبة إلى أي شئ وقال بعض المعاصرين الفتال من أسماء البلبل والفتل بالفتح شدوه لعل المترجم لقب به لطلاقة لسانه اه‌. ويوصف بالفتال جماعة منهم محمد بن الحسن الفتال صاحب روضة الواعظين والسيد حسن بن عبد الله الحسيني الفتال النجفي في القرن العاشر والسيد رحمة الله الفتال النجفي تلميذ الشهيد الثاني.
اختلاف الكلمات في نسبه نسبه في الرياض وكشكول البحارني وغيرهما الحسن بن عبد الكريم

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست